عاد الممثل السوري مكسيم خليل الى سويا بعد غياب دام 12 عامًا، وأول ما فعله كان زيارة سجن صيدنايا المكان الذي نكّل فيه النظام بكل المساجين دون أي رحمة أو انسانية!
اقرأ: مكسيم خليل يعود لسوريا بعد ١٢ عامًا
ومن قلب سوريا شارك بالمظاهرات الشعبية الكبيرة عقب سقوط بشار، والقى خطابًا على الحاضرين محرّضًا على نحوم سوريا المواليين بشكل غير مباشر حين قال امام الملايين في ساحة الأمويين: (هذا الحلم ما كان يمكن يتحقق لولا اصوات حرّة متل يارا صبري، سوسن ارشيد، كندة علوش واصالة نصري) وذكر كل المشاهير المعارضين ولم يذكر اي نجم موالي.
اقرأ: نضال الاحمدية لمكسيم خليل: اعتذر من امك تركتها تموت وحدها!
ورغم معرفة مكسيم أن نجوم سوريا المواليين غيّروا رأيهم، وأغلبيتهم اعترفت أنها كانت اسيرة الخوف ولم تكن تعلم بجرائم الاسد، الا أنه ركّز على استثنائهم من هذا الحدث التاريخي، ولم يذكرهم، ولم يبرر لهم وكأنه حرّض المتواجدين عليهم، لأنهم لم يكونوا من الاحرار بوحود النظام السوري بل كانوا اتباعًا.
اقرأ: (ابتسم أيها الجنرال) العمل الأجرأ في مسيرة مكسيم خليل
مكسيم كان ممنوعًا من زيارة بلده لأن انضم للثوار السوريين في بداية العام 2011 ووقف بوجه بشار الاسد ونظامه.