استولى مواطنون في كوريا الشمالية على منتجع الزعيم الأول في البلاد كيم جونغ أون.
المنتجع أمر كيم بتشييده، كمنتجع سياحي باذخ شبيه لمنتجع آخر أحبه في مدينة بينيدورم في إسبانيا.
إقرأ: كوريا الشمالية تعلن جهوزية جيشها للتحرك ضد كوريا الجنوبية!
لكن الدولة هناك تخلّت عام 2020 عن استكمال أعمال تطوير المنتجع الذي اشتهر باسم (بنيدورم كوريا الشمالية)، بسبب تفشي فيروس_كورونا.
المنتجع اليوم يُعرف باسم (كوتجبي) الآن، مصطلح يستخدمه الكوريون الشماليون لوصف المشردين.
موقع (Pen News) الكوري الجنوبي قال إن المنتجع يضم 150 مبنى، ويقع قرب مدينة وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وبُني بعدما أرسل كيم فريقًا إلى إسبانيا سنة 2017، لتشييد منتجع شبيه في بينيدورم.
المنتجع استُخدم لفترة في اختبارات خاصة بالصواريخ.
اليوم بات مختلفًا ويسكنه عدد كبير من المشردين، دون توفر أنظمة للصرف الصحي، أو أعمال تنظيف للشوارع.
فكيف تغيب الدولة في كوريا الشمالية عن رقابة هؤلاء؟
الإعلام الأجنبي نقل عن أحد سكان المنتجع قوله هذا: (المباني لا تختلف عن المراحيض. لا توجد أبواب للبيوت. هناك الكثير من النفايات والقاذورات، وأيضًا هناك تلوث كبير ناجم عن حرق أي شيء للتدفئة).
الخبير في الشأن الكوري الشمالي جاكوب بوغل قال إن أعمال البناء في منتجع (وونسان بيتش) توقفت منذ منتصف عام 2020.