أحيت الإعلاميّة اللبنانيّة منى أبو حمزة ذكرى اليوم العالمي للمفقودين، ونشرت ثلاثة وثائق تعود لللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في لبنان، تشرح واقع المفقودين اللبنانيين منذ أيام الحرب الأهلية عام ١٩٧٥.
الصورة الرابعة نشرتها منى, لمجموعة من أهالي المفقودين مع موظف في الصليب الأحمر، قديمة تعود لأيام الحربّ الأهليّة الدامية التي استمرت 15 عامًا.
كتبت: (في اليوم العالمي للمفقودين. المفقودون اللبنانيون منذ ١٩٧٥ يستحقون أنّ نتذكرهم وأهاليهم).
الجمعيات والمنظمات المعنية بقضية المفقودين والمخفيين قسراً والمخطوفين اللبنانيين في سوريا أجرت إحصاءً شبه دقيق عن أعداد اللبنانيين المعتقلين هناك بحوالي 622 (ستمئة وإثنين وعشرين) لبنانيًا يتوزعون على عدد من السجون والمعتقلات منها: صيدنايا – تدمر – المزة – دمشق – حلب – عدرا – حماة – السويداء – حمص – فرع فلسطين أو كما يسمونه فرع 235.
فيما ينكر النظام في سوريا وجود أي لبناني في سجونه بعد آذار 2008، إذ أطلق آنذاك 100 سجينًا لبنانيًا من مراكز اعتقال موزّعة في أنحاء البلاد.
لكن المعلومات التي وردت من شهود عيان سوريين فروا من السجون، تقرّ بوجود لبنانيين بين المعتقلين في سجون فروع المخابرات السورية، ولا يزالون أحياء.
أما أهالي المفقودين فيتظاهرون بشكلّ دوري من أجل المطالبة بأبنائهم المسجونين في سوريا منذ عشرات السنين.