أعلن الفنان المصري أحمد_زاهر، عن انضمام ابنته منى إلى عالم التمثيل عبر مسلسل (لية لأ)، لتصبح مثل شقيقتيها (ملك)، و(ليلى).
إقرأ: ابنتا أحمد زاهر كيف كبرتا معه؟ – صور
هنأ زاهر ابنته عبر رسالة قال فيها: (مبروك يا منمونه اول عمل ليكي و اول تجربه ليه لأ مع ناس محترمه و مهمه و ان شاء الله ربنا يكتبلك و يكتبلهم النجاح و التوفيق مبروك صديقتي منة_شلبي و صديقي احمد حاتم و المخرجه المتميزه مريم ابو عوف و المؤلفه الرائعه مريم نعوم و شركه الانتاج المحترمه بالتوفيق للجميع).
منى تبلغ من العمر ثمان سنوات فقط، وهي الابنة الثالثة لزاهر، تسير على خطى شيقيقتيها ملك وليلى اللتان بدأتا التمثيل في مرحلة الطفولة من خلال المشاركة في سلسلة أفلام “عمر وسلمى”.
قد يتساءل البعض عن مخاطر انضمام الأطفال لعالم التمثيل والشهرة، وهنا نذكر رأي العلم في هذا الأمر:
1- دخول الطفل لعالم الشهرة ينشأ عنه السهر والتعب أثناء التصوير، إضافةً إلى أنّه يرى ويسمع أموراً لا يعيّها ولا تتناسب مع مرحلته العمرية، فضلاً عن عدم التمتع بحريته، وربما يتسلل إلى النجم الصغير صفات سلبية حسب العمل، كالتوتر والعصبية اللذين يفرضهما جو الإعلام والمضايقات والتجريح من قبل الآخرين.
2- ستمر السنوات وسيشعر الطفل بأنّه كبر فجأة، ولم يستمتع بطفولته ولم يتعامل بالجزء البريء بداخله ويتحمل مسؤوليات فوق طاقته.
3- بعد وصول الطفل لمرحلة عمرية معينة، سيشعر أن لديه كل النعم الذي يتمناها الجميع لكنه غير سعيد وقد يصل لمرحلة إشباع وزهد في كل شيء، لأنه قد حقق كل ما تمناه في سن صغير.
آلية تعامل الوالدين مع الطفل بخطوات بسيطة:
1- ضرورة معاملة الطفل النجم بشكل طبيعي، فقد تكون هذه الحالة أمر طارئ وينقضي.
2- محاولة إقناع الطفل بانّ حب الظهور لا يؤثر عليه سلباً فحسب، بل على باقي شرائح المجتمع من الأطفال، بوصفه نموذجا يسوّق لممارسات معينة سلبية أو إيجابية.
3- يجب أن يكون هناك وعي من قبل الأهل والمدرسة بضرورة دمج الطفل بمحيطه ومراقبة أي تصرفات وسلوكيات جديدة عليه لمحاولة السيطرة مبكراً.
4- وجود الطفل بسن مبكرة تحت الأضواء سيؤثر سلباً في تنشئته مثل إمكانية الانحراف ومشاكل صحية ونفسية جراء تداخل الأعمار، وعدم مقدرة الطفل على الفصل بين الطفولة والأدوار التي يتقمّصها، لذا من الضروري وجود رقيب مهمته التوجيه والتوعية.
5- لا مانع إطلاقاً من أن يدعم الآباء مواهب الطفل في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يحقق ذاته ويصبح شخصاً ناجحاً عندما يكبر، ولكن مع التوازن بين أمور حياته.