تحدثت الفنانة اللبنانية ميريام_فارس، عن معاناتها حينما اصابتها أعراض تشبه أعراض فيروس_كورونا، حينما كانت حامل بالشهر الثامن بمولودها الثاني ديڤ.
واعلنت ميريام إنها اجرت مسحة وجاءت نتيجتها سلبية، عبر الفيلم الوثائقي (الرحلة: غدارة يا دنيا – Myriam Faris: The Journey)، الذي ينتمي لنوعية «تلفزيون الواقع» ويرصد فترات من حياة ميريام أثناء الحجر المنزلي بسبب انتشار فيروس_كورونا «كوفيد – 19»، والحمل في ابنها الثاني (ديڤ)، ومراحل تحضير ألبومها السادس الذي من المقرر أن يصدر قريباً ويتضمن 10 أغنيات بلهجات مختلفة.
اقرأ: ميريام فارس بأول ظهور مع ابنها الثاني واحترموا رغبتها! – فيديو
ميريام قالت في مشهد من ضمن مشاهد الفيلم إنها لم تكن تتوقع أبداً أن تصاب بالفيروس، أو أن يدخل بيتها من الأساس، لإنها كانت تتبع كل الاجراءات الوقائية.
وعرض الفيلم مشاهد مؤثرة وحقيقية لابنها الأكبر جايدن الذي حُرم من والدته في الفترة التي كانت تعتقد فيها إنها مصابة بكورونا، وكان يمر بحالة نفسية سيئة، وظل يناديها من خلف باب غرفتها ولا تستطيع أن تفتح له بابها.
ميريام ابتعدت عن ابنها وحجرت نفسها في غرفتها كي لا تنقل له العدوى حيث ظنت نفسها مريضة، وهذا كان التصرف الصحيح كي لا تؤذي ابنها.
وهنا ننقل لكم آخر ما توصلت إليه الدراسات حول اصابة الأطفال بكورونا:
يمكن أن يصاب الأطفال من جميع الأعمار بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19). لكن أعراض معظم الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وقد لا تَظهر على بعضهم أي أعراض على الإطلاق. تعرفي على أعراض كوفيد 19 لدى الرضع والأطفال، بالإضافة إلى أسباب تأثر الأطفال بشكل مختلف عند إصابتهم به، وما يمكنك فعله لمنع انتشار الفيروس.
ما مدى احتمال مرض الأطفال عند إصابتهم بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)؟
في حين أن كل الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19، فإن نسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة به أقل مما لُوحظ لدى البالغين. يصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، يمثّل الأطفال في الولايات المتحدة 13% تقريبًا من جميع حالات كوفيد 19. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات (أو تقل عن 14 سنة حسب أبحاث أخرى) هم أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19 مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر.
ومع ذلك، يصاب بعض الأطفال بمرض شديد عندى العدوى بكوفيد 19. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فقد يحتاجون إلى دخول المستشفى أو العلاج في وحدة العناية المركزة أو لجهاز تنفس اصطناعي لمساعدتهم على التنفس.
بالإضافة لذلك، فإن الأطفال المصابين بحالات كامنة، مثل السُمنة والسكري والربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19. الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية أو الحالات الوراثية أو الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو على التمثيل الغذائي قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19.
وتُشير الأبحاث إلى أن معدل إصابات كوفيد 19 بين الأطفال السود، سواء كانوا من أصول لاتينية أم لا، أكثر ارتفاعًا من معدل الحالات بين الأطفال البيض غير المنحدرين من أصول لاتينية.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب بعض الأطفال بحالات خطيرة يبدو أنها مرتبطة بكوفيد 19.
https://www.instagram.com/p/CPqZxZDFBfa/?utm_medium=copy_link