كان حلّ اللبناني ميشال_حايك ضيفًا على حلقة خاصة ليلة رأس السنة كما كل عامٍ، حيث يرفض أن يحاوره أي أحد، وتجلس أمامه المذيعة صامتة لا تناقشه بل تسمع لتوقعاته المحلية العربية والعالمية.
ونسأل من يصدّق ادعاءات كل المنجمين؟ ألا تعرفون بفرضية الإحتمالات أو ما تُمسى بعلم الرياضيات بالـ Probability؟
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
توقعاته عادت إلى التداول مجددًا بعدما أطلقت الإمارات مسبار الأمل إلى المريخ وتكلل بالنجاح وأدخلوا العرب إلى المريخ لأول مرة.
وكان تحدّث ميشال عن هذ المركبة الفاضئية في بداية العام 2021 حين قال: “إن طموح الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي لن يقف عند حدود مسبار الأمل بل أن رؤيته المستقلبية هي جعل الإمارات مركز للأبحاث الفضائية”
اقرأ: كل توقعات ميشال حايك للعام ٢٠٢١
ما قاله ليس بجديد، فالإمارات أطلقت مشروع “مسبار الأمل” في العام 2016 ووعدت شعبها بأن تطلق المركبة الفضائية إلى المريخ في العام 2021 ولأنها دولة محترمة إن من ناحية القيادة والحكام فلم تخذل شعبها وحققت انجازًا تاريخيًا حين وصلت المركبة إلى المريخ بنجاح كبيرٍ.
وعن كلام ميشال عن جعل الإمارات مركزًا للأبحاث الفضائية، فإن الإمارات افتتحت مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في العام 1994 وتطور هذا المركز مع تقدم السنوات وبسبب رؤية ولي العهد الثاقبة.
اقرأ: توقعات ليلى عبد اللطيف وميشال حايك للعام 2021 ومن الأصدق؟
كل ما قاله ميشال ليس توقعًا إنما كان موجودًا ومعروفًا قبل سنوات..
لكن أي شخص على وجه الأرض يفهم أن مثل هذا التوقعات التي يطلقها ميشا ينطبق على ٩٩،٩٩ بالمائة من الاحداث التي تؤدي إلى اللعب على العقل الخرافي للإنسان وهكذا ولأن العرب من أهل العقول الخرافية فصنعوا من حايك بطلاً وهو الذي يفهم كيف يحتال في اللعب على الكلام خصوصًا وأنه لم يحدد لا من قريب ولا من بعيد ولم يذكر المهنة حتى!
سارة العسراوي – بيروت