تواجدت النجمة اللبنانية نادين_الراسي في منطقة فاريا بعد اسابيع من وفاة شقيقها النجم اللبناني جورج_الراسي في حادث سير قوي قضى على حياته الشابة.
اقرأ: نادين الراسي ستخلع الأسود في هذه الحالة
شاركت نادين في القداس الذي نظم في ذكرى مولد القديس (شليطا) حيث صلّت كثيرًا لروح شقيقها الراحل.
كما تواجدت بين المؤمنين الذي يزورون القديس وبحتفلون بميلاده كل عام.
اقرأ: نادين الراسي رغم أحزانها تكتب لشيرين – وثيقة
ولمن لا يعرف شيئًا عن القديس (شلّيطا)
كان القديس ارتيموس من انطاكية ومن الرجال العظام الذين قاموا بالأعمال المجيدة في المملكة الرومانية أيام قسطنطين الكبير الذي قلَّده رتبةً عالية في الجندية تسمَّى أفُغُستي وهو لقب كان يعطى لمن تقلَّد ولاية مصر غير ان ارتيموس لم يكن ليحتفل بأمور الدنيا وامجادها، بل كانت هذه كلها تصغر في عينيه، إزاء مجد الله وسعادة الابد.
اقرأ: نادين الراسي تفاجيء الكل ولشقيقها الراحل: بالسما منتلاقى
ولما مات الملك قسطنطين وتولَّى اولاده الملكَ، اعتزل ارتيموس وظيفته وجاء فسكن انطاكية، ممارسأً الفضائل المسيحية، على اكمل وجه، يحثُّ المؤمنين على التمسك بأهداب الدين القويم ويشجعهم على الدفاغ عن الايمان بالمسيح في خوضهم غمرات الاضطهاد، ويساعد المساكين والفقراء وينصر الضعيف على القوي الظالم، سالكًا مسلك الانس والوداعة مع الجميع.
اقرأ: نادين الراسي تفاجيء الكل ولشقيقها الراحل: بالسما منتلاقى
ولمَّا كان يوليانوس الجاحد، مضطهد المسيحيين ذاهبًا بعسكره إلى محاربة الفرس، ومرَّ بانطاكية ألقى القبض على ارتيموس الذي اصبح شيخًا وقورًا، وأمره بان يشترك في ذبائح الاوثان، فأبى وجسر على الملك، موبخًا اياه على تنكيله بالنصارى وعلى شراسته وضلاله. فاستشاط الملك غيظًا، وبدلًا من ان يوقِّر تلك الشيخوخة التي ابيضَّت في خدمة المملكة، أسلمه إلى رعاع الجند فانقضوا عليه انقضاض الكواسر واخذوا يضربونه بالمجالد حتى سقط مغشيًا عليه، فضُرب عنقه وتكلل رأسه بغار الشهادة سنة 363.