دخلت الممثلة اللبنانية نادين نجيم، إحدى المستشفيات اللبنانية، بعد تعرضها لوعكة صحية نتيجة الإرهاق والتعب في موقع التصوير، والساعات الطويلة من الجهد كما انتشر وكما صرح مقربون، والحقيقة غير ذلك.
نادين نُقلت إلى المستشفى، وتلقت العلاجات الطبية اللازمة، ولا تزال حتى الساعة تحت إشراف الأطباء، وبدأت تتحسّن، ونشرت عددًا من الصور من غرفة المستشفى لباقات الزهور التي حصلت عليها من المحبين.
لكنها تتكتم عن الأسباب الحقيقية التي أوصلتها إلى هذه الحال، وكانت ولا تزال تتعرض لحملات متواصلة ومنظمة، من الشتيمة والسب والقدح، واتهامها بشرفها وكرامتها، من جهات نعرفها جيدًا، في وسط يعوم على كوْمة من الوسخ، وجنابها تريد أن تكون نظيفة وأن تبقى في الوسط، وهذه معادلة صعبة.
وكان أحدهم أطل يدعي الفهم، ووصفها بالجميلة فقط، دون أن ينوه بقدراتها كممثلة حقدًا على الجمال، لما يعانيه هذا التاجر، من بشاعة تفقدك الشهية (سامحنا الله).
واللهِ صدقوني، أن بعض الناس يأكلون كالحيوانات، ويتباهون بكروشهم المندلقة، ويعانون من معدل ذكاء يتلاقى مع ذكاء البهيمة، ورغم ذلك يصرون بقوة مالهم على إبداء آرائهم وتشوبه الحقائق.
وعلى نادين أن تفهم أن البشع يحقد على الجميل، رجلاً كان أم امرأة، وأن جميلات العالم من كبيرات الفنانات عانين ما تعانيه، ومنهن أنجلينا جولي التي اتهموها بشقيقها!
هذه علة عالمية.. لكنها في العرب متضخمة.
سلامة قلب نجمتنا وممثلتنا القديرة نادين نسيب نجيم، ومبروك للبنان تفوقها مع الرائعين قصي خولي ومعتصم النهار، في مسلسل (خمسة ونص) وعسى أن يكون دخولها المستشفى درسًا وعبرة، ونقطة تحول في أسلوبها وعلاقاتها وتواضعها، الذي جلب لها كل هذه المصائب.
في رمضان 2019، يحقق مسلسلها (خمسة ونص) نجاحاً كبيراً في لبنان والعالم العربي، مع قصي خولي ومن إخراج فيليب أسمر.