لم أسمع حتى الآن أغنية لناصيف زيتون، ولا أقيمه فنيًا.
لكني أعرف أنه ستار سوري نجح في لبنان وانطلق إلى بعض البلاد العربية وبدأ ينافس الكبار بفضل إدارة ذكية من اللبناني غسان شرتوني.
مقطع قصير نشره الزميل أسامة ألفا، يقابل ناصيف زيتون، راقبت ناصيف يجيب على السؤال التالي:
التقيت إليسا لكن لم نرَ لك صورًا معها؟
وأجاب ناصيف، يفرك يديه مرتبكًا، يبحث عن الإجابة الأفضل، حانيًا رأسه مع ابتسامة طفل وسلوك جسدي صادق جدًا وقال:
الجميع يلتقط صورًا مع إليسا وأنا أحببت أن لا أُزعجها.
راقبت الإجابة والوقفة ونبرة الصوت والكلمات المتلكئة، والتي لا تشبه كل مواقفهِ الصامتة، وكل ما يفعله محبوه من قلة أدب، فيعبرون عن انحطاط أخلاقي لا يشبهه ولا يقرب إليه!
كيف يمكن أن يكون عشاقه بلا أدب ويكون ناصيف زيتون بكل هذه الرقة التي تذكرنا بوقفات العمالقة من أجيال ثلاثة مختلفة، وهم عبد الحليم حافظ وكاظم الساهر ووائل كفوري.
هؤلاء الثلاثة تميزوا بعدم رغبتهم بالتصريحات، وخوفهم من الكاميرات، وحين وقفوا أمام الكاميرا فخجلوا وارتبكوا وفركوا أيديهم أو عبثوا بشعورهم.
ناصيف زيتون من هذه العينة الراقية ولن أشك بعد الآن بأخلاقهِ العالية ونفسيته الراقية.
لذا أطالب كل من يحبه، أن لا يتصرف بما يعكس صورةً غير أديبة عن هذا الشاب (ابن البيت) فيجعل الكثيرين يعتقدون أن ناصيف يديرهم وينفرونا منه.
لا تجعلوا من زيتون ضحية، كونوا مثله وتشبهوا به وإلا أذيتموه.
نضال الأحمدية
https://www.facebook.com/osama.alfa/videos/10156746201931363/