وجه النجم المصري الكبير نبيل الحلفاوي، تهنئة وتمنيات طيبة لعدد من صناع الأعمال التلفزيونية في شهر_رمضان المبارك، من بينهم فريق عمل مسلسل (الحشاشين)، بطولة النجم كريم_عبد_العزيز.
بعض المواقع الإخبارية تناقلت الخبر بعنوان (الحلفاوي يشيد بمسلسل الحشاشين)، مما جعله يرد ويوضح أن الإشادة لا تكون بعد عرض الحلقات الأولى، وإنما ما فعله هو إنه تمنى النجاح لزملائه في مختلف الأعمال.
اقرأ: نبيل الحلفاوي لم يعتزل ويتحسر على الصحافة
كتب الحلفاوي موضحًا: (الإشادة أو العكس ما تبقاش بعد حلقة أو اتنين ما كتبته كان تمنيات للزملاء في مختلف الأعمال).
يأتي هذا بعدما علق نبيل الحلفاوي، عبر حسابه على أولى حلقات الحشاشين، وتحدث عن اللغة واللهجة بعد الكثير من تناول المسلسل التاريخيّ والذي اعتاد عليه العرب باللغة الفصحى، حيث سارع بعض المتشدقين يتهمون المصريين بأنهم (لا يجيدون اللغة العربية الفصحى)!
اقرأ: وفاة نبيل الحلفاوي في أمر واقع تقلب الإنترنت!
الأمر المقزز من بعض المدعين المعروف إلى أي جهة ينتمون بوقاحتهم وذلهم وانكساراتهم.
كتب الحلفاوي: «مع أول حلقاته المبشرة والواعدة أثار جدلا حول استخدامه اللهجة العامية، وبغض النظر عن بعض من يهاجم بدوافع سياسية مريبة، دعونا نفسر لماذا اعترض البعض بدوافع فنية».
وتابع: «تفسيري هو اجتهاد شخصي لا أظنه قد طرح قبلا، لماذا نلجأ للفصحى في معظم الأعمال الفنية التاريخية وأحيانا كبديل للغة شخصيات درامية أجنبية؟، الإجابة ببساطة.. بما أننا نستخدم في حواراتنا اليومية العادية اللهجة العامية فنشأت الحاجة لاستخدام لغة غيرها تكون مفهومة للمشاهد لتحقيق البعد الزمني للتاريخ أو البعد اللغوي للأجنبي بدون الحاجة لترجمة، فكانت الوسيلة هي الفصحى».
واستكمل: «وإن كنا هذا لايمنع أن يضحي بعض صناع العمل الفني بتغطية هذين البعدين في سبيل تواصل أيسر وأكثر حميمية وأوسع انتشارا باستخدام اللهجة الدارجة الحالية كبند ضمن الاتفاق المسبق غير المكتوب بينهم وبين المتلقى بتصديق أن فنانينا المعاصرين هم الشخصيات التاريخية أو الأجنبية، نتمنى لكم مشاهدة ممتعة مشفوعة بتمنياتنا للأبناء والزملاء من الفنانين بإبداع يليق بمكانة وتاريخ الفن المصري».