ممثل عربي في بداية مسيرته كان على علاقة مع امرأة خليجية ثرية جدً أحبته كثيرًا لدرجة الهيام، وكانت كنزًا من المال يجب أن يستغله ليحقق أهدافه.
طلبت منه الزواج فوافق بشرط أن يكون سريًا، وبعد زواجهما أصبح يستغل ضعفها وحبها له.
ولتشهره أنتجت له عملًا دراميًا من بطولته المطلقة، وبمشاركة نجوم كبار من مختلف الوطن العربي، وبات نجمًا في منطقة الخليج في تلك الفترة، واشترت له سيارة فاخرة وكانت تصرف عليه الأموال الباهظة.
ذات يوم أخبرتها الخادمة أنه وصديقه المقرب الذي يتردد دائمًا عليهما يتصرفان بطريقة غريبة عندما تكون الزوجة خارج المنزل.
فيجلسان في غرفتهما الزوجية وليس في غرفة الضيوف ويقفلان الباب، فقررت الزوجة أن تتأكد ووضعت كاميرا في الغرفة دون أن تخبره.
بعد يومين أخبرته أنها ستذهب إلى أمها لأنها مريضة جدًا، وقبل ذهابها جاء صديقه وجلست معهما قليلًا، وتحججت أنها ذاهبة لأنها تأخرت.
بعد قليل اتصلت الخادمة بها وأخبرتها إنهما دخلا غرفة النوم وأقفلا الباب عليهما.
الزوجة توترت كثيرًا وأصبحت ترجف وتصلي أن لا تكون ظنونها صحيحة، وحاولت أن تحافظ على هدوئها لكي لا تخرب ما نصبته من فخ لهما.
عادت مساءًا ولم تُشعر زوجها بأي شيء سحبت الكاميرا صباحًا بهدوء والتي كانت وضعتها في غرفة النوم، عندما كان زوجها في الحمام حيث كان يستحم واخذتها إلى أحدى الصديقات التي تعمل بمجال الالكترونيات وكشفت الكارثة أن زوجها شاذ جنسيًا ويتعاطى المخدرات.
اتصلت به وجن جننوها وطردته نهائيًا من كل حياتها ولم تستطع البوح أمام المجتمع لانها تزوجته سرًا واكتفت بمداواة جرحها لوحدها.