كم تعذبنا كي نحصل على حقوقنا في العيش الكريم..
كان لا بد من الاحتيال على الحياة والتنكيل فيها كي لا تباغتنا وتفعل هي.
كان روني صغيراً جداً كي يفهم أن مدخولي لا يكفي لدفع أقساط مدرسته في مدرسة الشويفات الدولية – (شارلي سعد) ولتأمين حاجيات أكثر من ضرورية وأقل من عادية.. كثمن الدواء مثلاً.
كنت أروي له حكاية وأخبره عن قضايا الناس وهمومهم كي ينسى همومنا..
هذا نور عيني الذي يبكيني أحياناً الآن لأنه لا يفهم ما أريده وأبكيه ربما لأني لا أفهم ما يريده..
لكننا نتقاسم القوة ونقف قبالة الرياح متأهبين هدفنا الانتصار على الغباء والذل والمهانة. قضيتي مع ابني حكاية طويلة.