تعرضت الفنانة اللبنانية إليسا، لهجوم كبير خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما أحيت حفلًا في الإمارات، حيث اعتبر البعض إنها كان عليها الغاء الحفل تضامنًا مع ما يشهده وطنها لبنان.
اقرأ: إليسا تغني رغم الحرب: لدي التزامات تجاه بلدي
وقالت الزميلة رئيسة التحرير عندما سألناها في الموضوع، باعتبارها الأفهم في هذه المسائل:
(عيب ما يحدث مع إليسا، أكثر إنسانة طلعت محترمة من المعارضة، وألغت حفلها في قبرص وقت استشهاد السيد حسن نصر الله، وألغت بعدة أكثر من حفل).
اقرأ: يسرا: الفن اللغة الوحيدة القادرة على إيصال رسالتنا
اضافت الأحمدية: (لا يستطيع اللبناني أن يتوقف عن العمل، لأن لبنان نحن دائمًا في حروب، وكذلك لا اعتب على يسرا ولا على أي ناشط ولا فنان لبناني أو عربي).
تابعت: (لكن عتبت كثيرًا على راغب علامة لأنه أحيا حفل زفاف في اليوم الثاني لاستشهاد السيد حسن نصر الله، وتقديري إنه لم يتمكن من التأجيل، لكن كان بإمكانه أن يطلب من العروسين أن لا ينشرا أي فيديو عبر السوشيال ميديا، بانتظار أن يمر أسبوع على الأقل على استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله).
اضافت موجهة رسالتها لراغب: (على راغب أن يتذكر أنه من الضاحية الجنوبية، ومسلم شيعي، واذا كان يسجل موقفًا من حزب الله هذا حقه، ونحن نسجل موقفًا منهم، لكن كما تلاحظون نحن نعيش مأساتهم ونرفع من معنوياتهم لأن الأهل قد يتنافرون في المواقف لكن ليس أبدًا في المصاب الأليم).
اقرأ: الى يسرا ما يحصل في لبنان ليس حدثًا انما ابادة!
استكملت الأحمدية: (حين يذبح جاري ولو كان عدوي ألا أركض لأدافع عنه أو لأبكي عليه كما يبكي أهله، حتى ولو كان عدوًا قاتلًا أيًا كان حين يقتل يجب أن أحزن وهذا من باب الأخلاق والأتيكيت والبروتوكولات، فإذا كان راغب يعرف كيف يمسك السكين والشوكة، يجب أن يعرف كيف يتعاطى مع شعبه وأهله في الضاحية الجنوبية).