أطلت الزميلة نضال_الأحمدية ضيفة على البرنامج الإذاعي One2One تقديم مدير تحرير الجرس السابق الزميل علاء مرعب.
المقابلة قُسمّت لـ٤ أجزاء، وتحدّثا خلالها عن النجم السوري قصي الخولي وقضية النزاع مع القديرة انطوانيت نجيب.
الحوار دار في هذه الجزئية جاء كالتالي:
علاء: قصي الخولي صديقك؟
الأحمدية: لا..
علاء: ليس صديقك؟ ذًا لماذا ساندته في قضيته مع زوجته؟
الأحمدية: ليست زوجته، بل والدة ابنه.. قصي حرق قلبي، وأقف دائمًا مع المظلوم..
إقرأ: مديحة عشيقة قصي هكذا أجابتنا! – وثيقة
علاء: من أين جلبتِ معلوماتك؟ من قصي؟
الأحمدية: لا، قصي ليس صديقي ولا أعرفه ولم أره.. والله آقسم يمينًا آني لا أعرفه.. بل أنت رأيته وأنت من يعرفه.. وأنت تعلم أني لست صديقة مع قصي.. نتفاعل عبر (السوشيال ميديا)، لكن لم يسبق لنا أن جمعنا غداء أو عشاء مثلاً.
علاء: ظلمته زوجته عندما اتهمته بالفيديو الذي نشرته؟
الأحمدية: ظلمته جدًا وكذبت ووالدتها كذبت أيضًا.. حاولوا أن ينحروه، وأنا أعرفه خلوقًا للغاية ولدي معلومات كثيرة عن قصي.. آه.. ولأني أقسمت لقد رأيته مرة في (النايت كلاب) في دمشق، وكنت أجلس في مكانٍ معتم كي لا يعرفوني ويكتبون عني، رأيته يرقص مع نجوم سوريين، ولا أعرف أسماءهم بمعظمهم حتى الآن لا أعرف هوية الأكثرية منهم.. لكن قصي كنت أعرفه وكان ظهر بكليب نانسي_عجرم، لذا ميزته عن الجميع.. راقبته خلسة من بعيد وبدا مختلفًا في كل سلوكه عن الجميع.. بدا خواجا.
إقرأ: والدة طفل قصي الخولي وأسرار وحقائق وتزوير وعشيقها – فيديو
علاء: ختام المحور السوري، لماذا أحزنتِ انطوانيت نجيب؟
الأحمدية: أعتذر منها جدًا وأنا عرفتها من خلال زميلتي سارة العسراوي، ولم أكن أعرفها من قبل ولا سمعت بها.. وهذا لا يعني أنها ليست أهم فنانة في العالم، بل يعني أنني غبية ومقصرة.. ردت السيدة أنطوانيت علي أنا، استخدمت اسمي، رغم أن من كتبت عنها كانت الزميلة سارة العسراوي..
علاء: كتبتم عنها مقالًا أزعجها!
الأحمدية: لستُ أنا بل سارة، والمقال موقع باسمها.. كان من المفترض أن ترد على زميلتي لا أنا.. على أية حال سارة عادت وردت عليها بفيديو وختمنا القصة هنا..
إقرأ: إلى الست أنطوانيت نجيب: (مو عيب الإنسانية) – فيديو
علاء: لم تتحدّثِي معها؟
الأحمدية: لا.. هي أستاذة وست الكل.. أتمنّى أن أحدّثها وأراضيها لأنها سيدة كبيرة وتتعالج.. لا أقبل أن تزعل الست أنطوانيت لكن لا أقبل أن أسيء لزميلتي خصوصًا أني راجعتها وبينت لي كل الوثائق وبدت على حق.
علاء: تأكدتِ من سارة أن أحفاد انطوانيت قاطعوها؟
الأحمدية: أنت تعلم بهذه الفترة أننا لا نجتمع في المكتب بسبب كورونا، كلنا يعمل من منازلنا، مثل مؤسسات العالم كله.. اتصلتُ بسارة وشرحت لي الموضوع كله، وسارة حزنت بسبب ما تعرضت له.. عرضت أمامي كل الوقائع وطلبت منها أن تظهر بفيديو مجددًا لترد عليها.. لا نريد إزعاج الست انطوانيت، وأقول لها أنتِ إنسانة طيبة وكبيرة وعلى كل حال حفيدها تواصل معنا عبر زميلتنا رنيم الهاشم – مكتب دمشق.
علاء: تم تسوية الموضوع؟
الأحمدية: حفيدها جدًا خلوق ومحترم، وأرسلت له أكثر من رسالة عبر زميلتنا رنيم الهاشم في مكتب سوريا وانتهى الموضوع.