ما حكيت بعد..
ما رويت كيف أرسلني وليد_جنبلاط ذات يوم بالقوة مطلوبة للتحقيق في مكتب غازي كنعان، في عنجر، ويشهد مختار شوفي مسيحي كبير, وأهل بلدته، أعلن أسمه لاحقًا حين أطلب الإذن وخوفًا عليه من أن يتعرض للقتل من وليد_جنبلاط وأوباشه.
آنذاك رافقني المختار الشوفي وابنته الشاعرة، وعدد من أهل البلدة، والبقية أشرحها بالتفاصيل عبر فيديو.
ولما لم ينل مبتغاه بعد التحقيق معي وخروجي بالسلامة، وجدت نفسي بعد أشهر مطلوبة للتحقيق ثانية عند رستم غزالي في البوريفاج، وكنت أرتجف من الخوف حين حضر العساكر إلى المكتب ورافقني آنذاك صحافي وأصر على الدخول معي إلى مكتب غزالي، والتفاصيل لاحقًا في فيديو.
(لمن لا يفهم من الشباب الجديد ماذا كان يعني استدعاء صبية إلى التحقيق عند عسكري مخابراتي سوري كبير فليسأل أهله)
ولما لم يشبع من إهانتي وترهيبي، ولما لم أرضخ لزعرناته، حاول توريطي في قضية مع أزعر مثله، فرموني في اعتقال عسكري لساعات لأني رفضت تلبية دعوى مشبوهة. التفاصيل لاحقًا.
وفي جلسة معه “بالقوة” في بيته البيروتي، وكله إيام الاحتلال السوري، وكان برفقتي صحافي من أخواننا السنة رافقني لطفًا منه وأيضًا في زمن الإحتلال السوري، كان جنبلاط يشرب المتي فقال لي ولمن معي: يا ريت بشتغل وايتر بباريس ولا زعيم على البقر الدروز.
تطول حكايات الاعتداء عليّ طوال مشوار نجاحاتي، وصولاً إلى سرقة اسم مجلتي الجرس، واستثمارها إذاعة بالتزوير وتحت حماية وزارة الإعلام، ومعهم قاضٍ درزي ورطوه، ومعهم نجيب ابو حمزة تاجر الحجر والبشر “وزلمة جنبلاط في تجميع الدولارات من لحمنا الحي”.
جنبلاط الذي يحتقر بني معروف، ويهينهم ويستصغرهم، والذي يواليه البعض من المغشي على قلوبهم، لا يعتدي فقط على أرزاقنا وحقوقنا، بل على عفتنا وكرامتنا وشرفنا، الذي تموت ولا تتنازل عنه المرأة الدرزية، وكل أهلنا في لبنان من كافة الطوائف يعرفون تقاليدنا وقدراتنا على صوننا لشرفنا.
اليوم تصدر حائط شوفي، حيث يحكم الحاكم بأمره، جنبلاط النصاب، هذه الصورة التي تصف الإعلامية منى أبوحمزة بما ترونه وتقرأونه.
يا بني معروف يا أهل الهمة والعزة والكرامة، كيف تقبلون بتحويل بناتكم إلى قحبات كما يشتهي زعيمكم الذي حولكم من مؤسسي لبنان إلى جواريه؟
ملاحظة: أوصلت منى ابو حمزة شكوى لوليد جنبلاط عن الانتهاكات بحق شرفها وليست الأولى لكنه لم يأبه!