لأنني تدربت وتعلمت وثقفت نفسي في العلوم النفسية منذ كنت في العشرينات، أصبحت أفهم إحساسي حين أخطئ وأحيانًا أتجاهل، لكن في الغالب أواجه نفسي بشجاعة وأعتذر..
هل هذا يعني أني شعرت بالذنب تجاه نجوى؟ اقول لا.. لكن ومن باب الحرص على سلامتي النفسية لاحقًا أسارع وأعتذر!
اقرأ: نجوى كرم تغني في بلد زوجها وتروج للحفل!
لماذا الحرص؟ لأن لو واجهت نجوى ذات يوم وقالت لي: ظلمتني.. فسأشعر بالحرج وسألوم نفسي ولا أريد أن أخضع لمثل انتكاست أنا بغنى عنها..
ولأنني تسرعت في إعطاء أمر لزميلتي بتناول الموضوع حول نجوى والحكي الجارح عن تخليها عن لبنانيتها، ولأنني لا أريد أن أكون شاهدة زور وأنا أعرف عائلتها وحسهم الوطني العالي وكيف كنا نتناقش والدها وأنا في السياسة المحلية والدولية، وكيف كان أبو طوني يستمتع بما أقول كما كنت أستمتع وأسمع ما يقول.. كثيرة عبارات المقالة..
اقرأ: نجوى كرم ترقص فوق دم لبنان!
نحن في حرب لن تتوقف.. من منا سيعيش ومن منا سيموت.. لا داعي لتوريث بعضنا ذكريات غير جميلة بل قد تكون سامة
لذا أعتذر وإرمي عن كتفي هذا الحمل الثقيل.. وهكذا افعلوا أنتم..
اقرأ: نجوى كرم هكذا ردت على الجرس!
الاحساس البسيط بالذنب قد يتحول إلى إحساس عالٍ ويتضخم ويدمرنا