أقامت الزميلة نضال_الاحمدية دعوى قضائية ضد فنان سوري اتهمها بالعنصرية وكذب ونافق وضلل الرأي العام، وشوه صورتها، بل حرض من جديد كغيره من فنانين على شاكلته، على قتلها من السوريين المسلحين في لبنان، وعددهم حسب وزير الشؤون الاجتماعية عشرون الف مسلح.
والكل يعرف أن الأحمدية تتلقى التهديدات بالقتل من وحوش يتسللون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية، ويقربون هذا المنافق، المدعي، الذي يتشدق على مونوتون الاغبياء من فصيلته، بعبارة (عنصري) دون أن يكون فاهمًا لها، وهذا ليس غريبًا عليه ولا على أمثاله.
اقرأ: بيار حشاش: كلنا شوكولامو ومع نضال الاحمدية – فيديو
أحيل الملف إلى النيابة العامة وللجهات المختصة، التي وعلى الفور اتخذت كل الإجراءات اللازمة، وأبلغته فرفض استلام التبليغ ما تعين لصق التبليغ ما يعني أنه مبلغ رسميًا، ويكمل المعنيون الاجراءات لوضع اسم الفنان على كل الحدود بين لبنان وسوريا حيث يلقى القبض عليه لدى دخوله لبنان ويقاد فورًا ومخفورًا الى التحقيق ماثلاً صاغرًا أمام القاضي المنفرد الجزائي حيث طلبت الاحمدية توقيفه على الفور، لينضم إلى أهله وأخوته من السوريين المجرمين في السجون اللبنانية ويكاد يصل عددهم إلى نصف السجناء.
وكان الفنان المغمور أطل في برنامج تلفزيوني في لبنان، وبدا واضحًا انه اتفق مع المذيع واتهم الأحمدية بالعنصرية وقال بغباء مُخجل: هذه الإعلامية تعيش على الفضائح، وتابع يحقر ويقدح ويذم واصفًا إياها (بالخرفانة).
المذيع اللبناني “المطفي” لم يعلق، وكأن قضية احتلال اللازقين لبلادنا لا تعنيه، وكأن عدد القتلى والمغتصبين من اللبنانيين أيضًا لا يعنيه..
ولا نستغرب.. نحن في بلد نصفه أنصاف ذكور مع قبقاب.
اقرأ: الشوكالامو وفيصل القاسم وجنبلاط سبب الحرب على نضال الاحمدية بسبب بشار الاسد
الفنان “ابو شحاطة”، فيما قاله ضلل الرأي العام، وأساء بحقده ورائحة فمه الكريهة، لمسيرتها التي تخطت الأربعين سنة في مهنة لا يعرف عنها سوى صفحات (تشرين)!
ناكرًا أن الاحمدية تعمل في الصحافة السياسية والثقافية والحقوقية والفنية، وكتبت في الدراما، وعملت ١٥ سنة في البرامج السياسية الاذاعية والتلفزيونية، واصدرت كتابين أدبيين احدهما فاز بالأعلى مبيعًا في معرض الكتاب الدولي في بيروت وترجم إلى ستة لغات.
هذا الفنان السوري يعاني مثل الأقزام من ربعه من عقدة الشوكولامو، وبان أيضًا أنه تبنى كل الافتراءات التي ادارتها معارضة نظام بلاده، الذين شنوا الحملة عليها لأنها دافعت عن رئيسه بشار الاسد.
وأصر على اتهامها دون أن يشاهد الحلقة، التي أطلت فيها الاحمدية مع الإعلامي وليد عبود، وكانت في الحلقة ردت على سؤال عبود حول ما إذا كان النازحون السوريون يخيفون اللبناني ام انهم خائفون.
ردت الاحمدية بأن الشعب اللبناني خائف من النازحين واعطت مثالًا على عقلية الملايين المقيمين بشكل غير شرعي في لبنان، والذين يعتبرون لبنان محافظة من سوريا، وقالت: هذا ما تعلموه في مدارس البعث السوري..
اقرأ: نضال الأحمدية ترد على السوريين والإعلاميين المأجورين – فيديو
وأخبرت وليد عبود كيف ان سوريًا يعمل في محلات ايس كريم (بشير) طلب منها أن تفسر معنى الشوكولامو، وهو اسم نوع من الآيس كريم، وليس لغة!
فسألته قائلة: طالما أنك تعمل في بلادي، تعلم شغلك وأسماء ما تبيع لان الشوكولامو لا ترجمة له بالعربية، فأجابها العامل الوضيع، رافعًا إصبعه: (انتم عليكم ان تتعلموا لهجتنا لان لبنان محافظة من سوريا).
وحين فوجيء عبود قالت له الاحمدية بهدوء ودون أن تسخر: إنها مسألة إختلاف في الثقافات، السوريون لا يتعلمون اللغات حتى في الطب يترجمونه إلى العربية.
اقرأ: الممثل السوري وعقدة الشوكولامو والبونجور والبونسوار
وعن الامن الذاتي تحدثت الاحمدية قائلة ان الأمن الذاتي لحماية أنفسنا من المجرمين السوريين، ما عاد مجديًا بعد سلسلة الجرائم اليومية حيث ارتفعت نسبة المساجين السوريين في لبنان إلى 45 بالمائة قالت: لا نستطيع أن نعرفهم لنبلغ عنهم لأنهم بدأو يحتالون ويستخدمون البونجور والبونسوار ومنهم من يضع الارزة على رقبته.
وسألت كيف نواجه 20 الف مسلح سوري ازعر ليقتلنا؟
لم يعترض أي سوري حتى الآن ولم يشجب ولو من باب المجاملة كل الجرائم التي يقترفها اولادهم في لبنان من اغتصاب وتسلل غير قانوني وذبح ووضع الرجال في الصناديق وخطفهم إلى سوريا وإعادتهم جثثًا هامدة عدا عن قتل العجائز وذوي الحاجات الخاصة وقتل بوليس البلدية.
لا يخجل هؤلاء الفنانين المهرولين إلى بيروت لتوسل دور في مسلسل من تسجيل اعتراض على ما يحدث للبناني والتبرؤ ولو من باب المجاملة من ما أرسلوه الينا 20 الف مسلح سوري يسرح ويمرح في لبنان
اقرأ: جريمة قتل مروعة في العزونية على يد مجموعة سورية
هذا الفنان وغيره يمارسون الترهيب على الشعب اللبناني من خلال شتم وذم وتحقير الزميلة الاحمدية بهدف إخراس الشعب الذي هبّ هبّة واحدة يطالب بإخراج كل الزعران والمجرمين
ولم يخجل اي فنان سوري حتى الان من صمته على كل الارتكابات النذلة من اولادهم والتي يقترفونها في بلادنا.
اقرأ: نضال الأحمدية: معتصم النهار اتصل بي واعتذر وسلاف فواخرجي رفضت طلبي!