أمس استضاف الإعلامي اللبناني نيشان الوزير اللبناني السابق وئام وهاب وتحدّث معه عن الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة التي يمر بها لبنان.
أثناء حديث ضيفه عن أطماع الرئيس التركي أردوغان في الشرق العربي، ونيته بالاستيلاء على أراضٍ ونفوذ تمكّنه من السيطرة على الأوطان العربية، وصفه نيشان بالعثماني الخبيث.
وصف نيشان لزعيم غير عربي لا يعنينا، جعل بعض اللبنانيين يغضبون ولا نفهم لمَ، ويعتدون على قامة إعلامية كبرى لطالما فاخرنا بها أمام العرب.
أحدهم من المعقدين الذين يوالون الخارج أكثر من وطنهم، وصفه بالأرمني اللاجئ، متناسيًا أنه ابن وطنه، ومن يفضّل زعيمًا خارجيًا على مواطن يحمل جنسيته، هو من يستحق هذا اللقب وكثير عليه أصلًا هذا اللقب!
نيشان غضب عندما قرأ تغريدة ذاك الوقح ورد عليه رافضًا التشكيك بوطنيته وبولائه للبنان، لأنه أقله لم يقبل يومًا بمفاضلة بين مواطنٍ موجوع وزعيم جشع!
https://twitter.com/maguynenedjian/status/1270971769894187008?s=21