تكتسح الأجهزة الخليوية الذكية الأسواق بنظامي الـ (ios) الخاص بشركة أبل، والـ (Android) الخاص بشركة غوغل، ومعها شركائها من سامسونغ الكوريّة، وهواوي الصينية، وسوني اليابانية، وغيرهم…
تنقسم آراء المستخدمين حيال النظامين، البعض يفضّل نظام آبل الآمن والأكثر سلاسةً، والذي يقدّم تطبيقات بجودةٍ عالية، والبعض نظام (اندرويد) الحرّ والذي يمكنهم من تخصيص هواتفهم نسبةً لمميزاته الهائلة، غير تنزيل البرامج والفيديوهات والملفات بدون قيود.
النجوم في الشرق العربي ينقسمون كذلك بين تفضيل أحد النظامين، نستعرض لكم خياراتهم في إقتناء أجهزتهم الذكية: من فضّل الأندرويد ومن مال للأيفون؟
الأندرويد: إليسا، نانسي عجرم، كارول سماحة، هيفاء وهبي، نوال الزغبي، عمرو دياب، كاظم الساهر، أمل بوشوشة، أدهم نابلسي، وجوزيف عطية.
الأيفون: إليسا أيضًا، وائل كفوري، وائل جسار، لطيفة، يارا، أنغام، شيرين، آمال ماهر، نجوى كرم، نادين الراسي، نادين نجيم، أصالة نصري، رويدا عطية، أحلام، بلقيس، ماجد المهندس، ناصيف زيتون، هبة طوجي، ملحم زين، زياد برجي، وسعد رمضان.
لاحظنا التالي:
١- تملك إليسا هاتفين بنظامين مختلفين، وكليهما من الفئة العليا: Samsung Galaxy Note 9 والذي تروّج له دائمًا ويبلغ سعره حاليًا في الأسواق 720$، وApple Iphone Xs Max والذي يتراوح سعره بين 1270 و1700$، إلا انها تستخدم جهاز سامسونغ والقلم المدمج به أكثر.
٢- تفضّل هيفاء وهبي أجهزة سامسونغ بالشاشات الكبرى، وتقتني دائمًا النسخ الحديثة منها، ولا تعرف كيف تستخدم نظام الأيفون وتشعر أنه معقدٌ، كذلك يحدث مع الجزائرية أمل بوشوشة.
٣- تقتني أحلام النسخة الذهبية من آخر إصدارات الأيفون والتي يتجاوز سعرها ال٥،٠٠٠$، وتتابع آخر المميزات التي يضمها نظامه، ونذكّر عندما إعترفت بحماسها لميزة (Face Id)، والتي تمّكن المستخدم من فتح قفل هاتفه عبر بصمة وجهه الثلاثية الأبعاد، وحينها قالت ساخرةً: (أخاف أن يسرقوا هاتفي ويوجهوه للقمر، حينها سيخترقونه)، بإشارةٍ إلى تشبيه نفسها بالقمر!
٤- تكاد تكون نانسي عجرم الوجه الترويجي الأكثر طلبًا من شركات (هواوي) و(هونر)، وسبق لها أن صورّت عدة إعلانات للشركتين، وحدث ذلك أيضًا مع ناصيف زيتون، رغم تفضيله لنظام الأيفون.
٥- عدد قليل من المشاهير يحافظون على نفس الهاتف لمدة أكثر من سنة، وكأن ذلك يمس من قيمتهم ونجوميتهم ويعرضهم لإتهامات المتابعين بالبخل والتخلّف وعدم مواكبة التطور التكنولوجي.
الهاتف ونوعيته أصبح من ضمن وسائل البريستيج! نشتاق لزمن الهاتف الأرضي الرصين الذي كنا نركض إليه حيث يجلس في عرينه ولا يقبل أن يكون لعبة بين أيدينا.
عبدالله بعلبكي – بيروت