منذ أسابيع لم يكتب وائل كفوري حرفًا عبر (تويتر) عن الوضع السياسي في لبنان، رغم أنه كان من أوائل الداعمين لثورة 17 أكتوبر (تشرين الأول).
غاب وائل عن مواقع (السوشيال ميديا) لأنه لا يدمنها ولا تهويه، وليس لأنه تراجع عن موقفه الثائر ضد الطبقة الحاكمة كما ظن البعض.
اليوم روى النجم اللبناني فقدانه الأمل من زعماء الحرب اللبنانية التي أحيا اللبنانيون ذكراها أمس بكثير من الألم، ودعا كل لبناني يفكر بالهجرة ألا يتراجع عن قراره أبدًا، ما يعني أنه لم يعد يؤمن بالتغيير، وكيف لا ونصف اللبنانيون لا يزالون يقدسون زعماءهم ومنهم من تحول الآن إلى مطبلين للحكومة الجديدة التي لا علاقة لها بالاختصاص ولا من يحزنون.
كتب وائل بطريقته الشاعرية المعتادة: (الهِجرَة زادِت بِ لبنان، رُصّو… شِنَتْكن… رُصّو، لَو صَرْلَك راسي كَمان، ما بتقَصِّر…. بتقُصّو).
النجم اللبناني الرائع أرفق تغريدته بهاشتاغ (Haircut)، ما يعني أنه ضد سياسة المصارف التي تتحكم بودائع الناس ولا تعطيهم منها سوى القليل بعدما تذلهم على أبواب فروعها وتجعلهم يبدون كالشحاذين.