نشرت ديما صادق التالي:
(قال المستشار في الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني في حوار مع موقع “ميزان” الإيراني، “إذا ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فإننا سنسوي تل أبيب بالأرض من لبنان، من دون الحاجة معدات أو إطلاق صواريخ من إيران).
وتابعت هازئة: “ايه لأنه كاين مكتوب بإسمك لبنان”.
ورد وزير الدفاع اللبناني على الفور وبحزم دون أن يتبين من صحة الخبر مستخدمًا الـ إذا، وقال:
(اذا صح ما نُسب الى مستشار رئيس الحرس الثوري الايراني ، فانه لامر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة لا يجوز ان تمس استقلالية القرار اللبناني باي شكل من الأشكال).
قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان”.
وأضاف لوكالة أنباء “ميزان”، ردا على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: “إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران… يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى… إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين… سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد”.
وكانت إسرائيل هددت سوريا بتحويلها إلى فيتنام، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيًا إلى الإنتقال من مرحلة الردع إلى مرحلة الهجوم.وقال بينيت، صحيفة “Makor Rishon”: “ليس سرًا أن إيران تسعى إلى فرض طوق ناري حول بلادنا إسرائيل، وتمركزت في لبنان وتحاول إرساء وجودها في سوريا وغزة وأماكن أخرى”.
وأضاف بينيت: “علينا الانتقال من الردع إلى الهجوم. وسنستطيع إخراج قوات العدو الإيراني من سوريا حال توفر حزم كاف لدينا. لا وجود لما يبحثوا عنه على حدود دولة إسرائيل”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “نقول لإيران إن سوريا ستصبح فيتنام بالنسبة لكم. ولو بقيتم هناك ستسيل دماؤكم لأننا سنعمل بلا كلل حتى انسحاب قوات العدوان الإيراني من سوريا”.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تدرس إمكانية “قصف إيران” لمنع حصولها على الأسلحة النووية، وقال: “هذا خيار قائم. لن نسمح لإيران بإنتاج أو امتلاك الأسلحة النووية. سنتحرك عسكريا إذا كان هذا خيارنا الأخير”.
قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان”.
وأضاف لوكالة أنباء “ميزان”، ردا على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: “إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران… يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى.. إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين… سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد”.
ورد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني قائلاً: “في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان”
وتابع: “قلوب وأرواح شعوب اليمن وسوريا ولبنان والعراق مع إيران، والأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها الجمهورية الإسلامية”.