هاجمت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي كل من طالب بإقالتها، على خلفية حادثة التدافع في حفل مغني الراب عبد الرؤوف دراجي، المعروف باسم( سولكينغ)، التي أدت إلى وفاة 6 أشخاص وجرح العشرات.
وعبرت مرداسي في تدوينة لها، عن استغرابها من تحميلها مسؤولية ما حدث ليل الجمعة في ملعب 5 يوليو/تموز بالجزائر العاصمة.
وكتبت تعليقا جاء فيه: (جزءًا من الشعب لا يحب تحمل مسؤولية ما يفعل يمدح و ينافق في نفس الوقت سولكينغ عمل 7حفالات في تونس ولم يحدث ما حدث في حفلة الجزائر وسبب ليس سوء التنظيم او شجار).
وتابعت: (بل بسبب تزاحم الجماهير في الخروج من الملعب وتانيا بسبب زياذة الحماس عندهم فمنهم من توقف قلبه من الغناء والصياح و منهم من توقف قلبه من الرقص)، كما وصفت كل من يطالب بإقالتها بـشبه الجزائريين وشبه الصحافيين.
سليمان البرناوي-الجزائر