حلّت الممثلة السورية المعارضة يارا صبري ضيفة على بودكاست (عندي سؤال) تقديم محمد القيس وتحدّثت عن عملها الدرامي (العميل) وعن حياتها الشخصية ومواقفها السياسية المناهضة للنظام السوري الحالي وبشار الاسد.
وخلال اللقاء قالت يارا إنها تلقت عدّة رسائل تهديد بسبب مواقفها الداعمة للثورة السورية واتُهمت بالخيانة، وقالت إنها بقيت في سوريا حتى العام ٢٠١٢ وبعدها غادرت بطلب من زوجها وخوفًا على اولادها.
اقرأ: يارا صبري تابعت جنازة والدتها كالغريبة
ونفت يارا صبري تلقيها أيّ أموال من الخارج للوقوف إلى جانب الثوار، وقالت إنها لم تكن بحاجة لذلك، فقد كان لديها العديد من الامتيازات في سوريا والتي تمكنها من أداء متطلباتها بسهولة، وذلك بفضل شهرتها وعملها بالتمثيل.
وعن أسباب سفرها إلى كندا، شرحت صبري عن معاناتها بسبب منعها من تجديد جواز سفرها في سوريا، بسبب اتهامها بالخيانة وأكدت أن لا أحد يستطيع أن ينزع عنها هويتها السورية.
اقرأ: يارا صبري ممنوعة من دخول سوريا فلن تودع والدتها
وقالت: (أنا بإعتبار إني مواطنة ما بيحقلي قول رأيي، طلع إنو نحنا كمعارضين ما بيحق إلنا نجدد جواز سفرنا، لأنو طلع علينا مذكرات، بسبب إني مطلوبة كحدا بيدعم الإرهاب، فأنا لما بدي روح جدد جواز سفري ما بيطلعلي لأني أُعتبر خائنة.. صار التفكير جدّي إنو أنا لأيمتى بدي ضل مرهونة إلهم، ووقتها كان في فرصة الهجرة إلى كندا، وقعدنا 4 سنين ورا بعض بكندا مقابل إني أنا إحصل على الجواز الكندي)
اقرأ: يارا صبري نشرت صورة عائلتها وردت على الجرس – صورة
وعن إمكانية عودتها إلى سوريا، أكدت أنها لم تطلب العودة الى بلدها وسعيدة جدًا في حياتها الحالية، مؤكدة بأنه لم يتغير شيء لكي تفكر في الموضوع، فهي لا تشعر بالأمان في الوقت الحالي، ولو كان هناك ما يوفر الأمان للشعب الذي ترك سوريا قسراً لكان من المفروض أن يعود.