تواجه الزميلة ورئيسة التحرير نضال_الأحمدية حملة ممنهجة ضدها لأنها رافضة للتوطين السوري في لبنان كأي لبناني شريف يخاف على وطنه الذي أصبح على شفير الهاوية.
في كل اطلالاتها تطالب السوريين النازحين بالعودة إلى وطنهم الذي أصبح آمنًا، في حين أنها ترحب بكل سوري يعيش في لبنان بشكل قانوني وبأوراق رسمية ويدفع الضرائب والمستحقات.
اقرأ: نضال الاحمدية تقلد نجوى كرم – فيديو
كلام الأحمدية لم يعجب اللبنانيين الذي يتقاضون رواتبهم من المنظمات الدولية وشنّوا حملة ضدها وأقفلوا صفحتها على التويتر اعتقادًا منهم بانهم يستطيعون كبح صوتها أو تعديل رأيها.
الزميلة قالت في حديث لموقع Lebanon On: توقيف صفحة من صفحاتي على السوشيال ميديا ليست نهايتي، فانا كل الصفحات انا من تعرضت لأبشع انواع الاعتداءات من سجن الى محاولات قتل، ومحاولة خطف طفلي، فما يراه الناس كبيرا اراه لا شيء لأن مناعتي عالية ضد اي بشاعة تتخيلها”.
اقرأ: نضال الأحمدية: آخرة اصالة مش حلوة
وتابعت: (تهمتي انني اعشق بلدي وانني لا اتنازل عنه وانني ككل اللبنانيين نواجه ملف النازحين ونرفض المتاجرة بهم من بعض السياسيين الأنذال ونرفض توطينهم او تغيير صفتهم من نازح الى لاجئ وخرق الاتفاق الدولي حول هذه المسألة لا للتوطين! ليعد النازحون الى بلادهم بأمان، لتغلق كل المنافذ امام المتسللين الذين يسرقون وظيفة اللبناني ويقاسمونه لقمة لا يملكها..ما يحدث في لبنان احتلال يكشر عن انيابه ويضحك؛ الرئيس بشار الاسد استصدر مرسوما جمهوريا يفرض على السوري في لبنان ان يدفع 100$ لدى كل دخول له الى سوريا)
واضافت: (اذا الاحباء السوريون في لبنان من اين لهم مئات الدولارات ولبنان منهار؟ كيف تسمح الاجهزة الامنية لموظفي المنظومات التابعة للأمم المتحدة بالهرج والمرج وكم الافواه؟ من اقفل صفحتي مؤقتا هم هؤلاء اللبنانيين المأجورين الخونة”. ودعت إلى ضرورة رفع الصوت: لنموت كما تموت السنديانة واقفة لا تنحني)
اقرأ: نضال الأحمدية الأولى في لبنان والرابعة في السعودية – صور
ونسأل كما الزميلة كيف سيعود النازحون الى سوريا وهم يتقاضون رواتبهم بالدولار الأميركي من المنظمات العالمية، ويحصلون على بطاقة تُسمى الحمراء فيشترون كل موادهم الغذائية الشهرية من التعاونيات في لبنان و “ببلاش” هذا عدا عن المستحقات الشهرية التي تتقاضاها الأسر السورية على كل طفلٍ، في الوقت الذي يعيش اللبناني في وطنه أصعب الظروف الاقتصادية ويعيشون كالغرباء في وطنهم.
لا دولة في العالم تقبل بأن يعيش مواطنوها كدرجة ثانية أو ثالثة بينما يتمتع النازحون بحقوق من الدرجة الأولى وكأنهم هو المواطنون الأساسيون!
اذهبوا الى أوروبا وشاهدوا كيف يعيش اللاجئون هناك وكيف يعانون من تمييز عنصري كبير وكيف يعيشون كمواطنين من الدرجة الثالثة لا الدرجة الأولى كما لبنان.
افهموا أننا لسنا ضد كل السوريين، لكننا ضد كل سوري يعيش في لبنان بطريقة غير قانونية.
سارة العسراوي – بيروت