قالت النجمة السورية سلاف_فواخرجي، أن حياتها عبارة عن قصة بسيطة وأبسط على أن تكون مسرحية، مؤكدة أنها شخصية محظوظة لأنها امتهنت مهنة التمثيل، لأنها تستطيع أن تعيش في عوالم كثير وشخصيات آخرين.
وأكدت فواخرجي خلال استضافتها مع المذيعة منى عبد الوهاب في برنامجها «ع المسرح»، انها تُحب كل مراحل حياتها بصعابها وحزنها وإشراقها وخريفها، لأن في النهاية سلافة اليوم محصلة كل هذه الفصول التي مرت بها في حياتها.
وأضافت فواخرجي، أنها تربت ضمن البيئة السورية، في أسرة لأب وأم ديانتهم مُختلفة، لذلك تربت على أن ثقافتهما لا يعينها دين الآخر ولا انتمائها في التعامل والتعرف عليه، لذلك تقول دائمًا كما تعودت أن ديانتها سورية، ولا يعنيها في أي شخص سوى الأخلاق وحسن التعامل فقط.
كانت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، حلت ضيفةً على المذيعة رابعة_الزيات، قبل عام تقريبًا عبر برنامج “شو القصة” الذي يعرض على فضائية “إل تي في” (LTV) السورية.
اثارت سلاف جدلاً كبيراً بعدما تحدثت خلال الحلقة عن معتقداتها الدينية، وعن رأيها في وجود الجنة والنار في الآخرة.
اقرأ: وائل رمضان عن مسلسل زوجته سلاف فواخرجي: عمل للكب!
وجّهت الزيات سؤالاً لفواخرجي حول ديانتها والتي يتساءل الجمهور عنها كلما بحثوا عن اسمها في غوغل، فردت الفنانة السورية “والدتي علمتني من يسألكم عن ديانتكم تقولوا أنا سوري، وكانت تأخذنا إلى الكنيسة والجامع وتخبرنا أن هذا هو بيت الله، وحتى فترة معينة من حياتنا لا نعرف ما هي ديانتنا، وتعلمت أنني أنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه، وأحتفل مع الجميع في أعيادهم أيا كانت الديانة، وأشعر دائما أنني أمتلك شيئا من كل دين وطائفة”.
تابعت: “أنا مؤمنة ولست متدينة، أحترم جميع الأديان طالما بها أخلاق”، وعن الطقوس الدينية قالت “هذا الأمر يخصني، فأنا أذهب إلى كل بيوت الله”.
وواجهتها الزيات بأن الناس تريد أن يكون الشخص لديه دين، فأجابت سلاف: “كما قلتِ، الناس تريد لكن الله لا يريد، فالله يريد أن تكوني مؤمنة وتتمتعي بالأخلاق”.
اقرأ: سلاف فواخرجي تعلن انفصالها عن زوجها بأرقى طريقة!
“من هو الله؟”، هكذا سألتها مقدمة البرنامج، فردت فواخرجي “الله هو كل شيء، هو الضمير، الجمال هو القدر، الله لم يقل لا تذهبوا إلى الجامع أو الكنيسة أو المعبد البوذي”، ثم فاجأتها بسؤال “هل يوجد جنة ونار؟”، ترددت الفنانة السورية ثم أجابت “الله أحلى من أن يحرق.. ما بيحرق”.
وتابعت “الثواب والعقاب موجود دائما في الدنيا وكما تدين تدان والجنة حالة جميلة.. ما حدا راح وحكى”.