لم يجرؤ أي تلفزيون على ذكر مكب محمية ارز الشوف مراعاة لوليد جنبلاط "البيك" أو تجنبا لمشاكل محتملة أو خوفا من ردة "فعل أو اجر" أو لأي سبب اخر .محطتي تلفزيون بأدب ولياقة رفضوا المواجهة والذهاب معي الى المحمية ليكون البكي على رأس الميت ، فقمت بالتصوير والنشر عبر الفيسبوك وايضا بعد اسبوع من عرض البوست لم يسلط الضوء من أية وسيلة إعلام على هذه الكارثة .اضطررت أن أسأل الاستاذ وليد جنبلاط … الى اين ؟, فهل يجرؤ ويجييب ؟.

Posted by Ajwad Al Ayash on Friday, June 30, 2017

(أجود العياش في الفيديو (أعلاه) يهاجم رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط)

بجرأة كبيرة صوّر المواطن اللبناني أجود العياش مقطع فيديو، ونشره على صفحته الشخصية على الفايسبوك، خلال تواجده في محمية أرز الشوف الطبيعية، التي باتت مليئة بالغازات السامة بدلاً من الروائح الطبيعية وجمال الطبيعة الخضراء، إلا أن المسؤولين عن تلك المحمية أهملوها كثيراً في ظل غياب الرقابة وسكوت أهل المنطقة.

أجود وجّه رسالة قاسية إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط يطالبه بضرورة إنهاء هذه المشكلة بأسرع وقت، فصوّر أجود المنظر وكتب تعليقاً جاء فيه:

(لم يجرؤ أي تلفزيون على ذكر مكب محمية أرز الشوف مراعاةً لوليد جنبلاط “البيك” أو تجنباً لمشاكل محتملة أو خوفاً من ردة “فعل أو أجر” أو لأي سبب آخر. محطتا تلفزيون بأدب ولياقة رفضا المواجهة والذهاب معي إلى المحمية ليكون البكاء على رأس الميت ، فقمت بالتصوير والنشر وحدي عبر الفيسبوك وأيضا بعد أسبوع من عرض البوست لم يسلط الضوء أي من وسيلة إعلام على هذه الكارثة. اضطررت أن أسأل الاستاذ وليد جنبلاط.. الى اين؟ فهل يجرؤ ويجيب)

أما لمن نسيَ من هو أجود العياش، هو ذاك الرجل الذي نزل إلى ساحة رياض الصلح وواجه كل الزعماء والمسؤولين، ووجه رسالة إلى الشرطي اللبناني الذي كان يمنعه من خرق الجدار الذي يؤدي إلى المجلس النيابي اللبناني، فتأثر الشرطي وقبّل رأس أجود، وهذه المحادثة بين الثنائي هزّت الرأي العام اللبناني والكل تعاطف مع أجود والدركي اللبناني الذي برهن عن أخلاق عالية جداً وبأنه لن يستخدم سلاحه تجاه شعبه (كما ترون في الفيديو أدناه)

جان معوض – بيروت

https://www.youtube.com/watch?v=hPAN_NGN93E

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار