أعلن الفنان اللبناني أمير يزبك، عبر صفحته على السوشيال ميديا، هجرة زوجته وأولاده الثلاثة نهائيًا إلى كندا، مقدما الشكر إلى لبنان “الذي حرمه أغلى ما لديه وكسر حلم كل الشعب”.
نشر أمير يزبك صورة لزوجته وأولاده الثلاثة، لحظة وصولهم إلى كندا، وعلق عليها بالقول: “تمت المهمة، هرباً من الذل والفساد والجوع والرصاص الطائش والوقوف في طوابير الذل والمحسوبيات وقطع الكهرباء والماء ومولدات الاشتراك وعجقة السير. وزعيمك وزعيمي والاغتيالات والانفجارات والرشوات في جميع الدوائر الرسمية. والمنهج التعليمي القديم والفاشل والبنية التحتية التي تقتل الناس على الطرقات وتلوث البحر والجو”.
وختم كلامه بإعلان فرحته بوصول عائلته إلى أرض الكرامة والاحترام، والأمان وحقوق الانسان، شاكرًا كندا على كل ما تقدمه لعائلته الصغيرة، مستطردًا بالقول: “عقبال كل الشعب اللبناني الشريف، عاشت كندا”.
كثير من الشعب اللبناني أصبح يفكر في الهجرة خارج لبنان بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة.
وكانت شائعات انتشرت عن هجرة الفنان مروان_خوري، لكنه هرج لينفيها، بينما وائل_كفوري كتب بنفسه جملة يؤكد بها تقديم أوراقه للهجرة قائلاً: ((لا في شَـغلِة وْلا عَملِـة الليرة مش قـد الأُجرة خـزّقـت وراق العِـملِـة و قدَّمت وراق الهُجرة).
أما ماغي_بو_غصن فعبرت عن نية ولديها بالهجرة خارج لبنان، بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
كتبت ماغي: (ولادي بدن يفلوا السنة الجاية ويكملوا علمن برا. شو بقلّن؟ كيف بعد بحبّبن بالبلد؟ خلص صار القرار الن هني عم يعانوا متلنا. ونحنا منلحقن. الله لا يسامح لي كان السبب).
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
يواجه لبنان حاليًا أصعب المراحل في تاريخه، التدهور الإقتصادي تفاقم، الأسعار زادت أكثر من 300%، السلع ومنها الدواء باتت مقطوعة، والشعب اللبناني يُقتل ببطء وتحت وابل من عمليات التعذيب.
الأوضاع لا تبشّر بالخير، الشعب أصبح متوترًا، تهافت غير مسبوق على شراء البضائع المدعومة والتي أدت إلى خلاف كبير بين الزبائن والموظفين على كيس حليب للأطفال.