أحيت الفنانة اللبنانية إليسا، حفلاً ناجحاً ليلة البارحة، في مصر، يعود ريعه لصالح مؤسسة مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب.

اعربت ملكة الإحساس عن سعادتها الكبيرة للغناء في مصر وعبرت عن حبها الشديد للمصريين في بداية الحفل قائلة: (مساء الخير.. الشعب المصري مفضل على قلبي بعد لبنان.. كل الشعوب بحبها ولكن كلهم بيعرفوا إني كنت في الحياة السابقة فرعونية صغيرة).

إقرأ: نانسي عجرم تدعو زياد برجي لمصالحة إليسا!

ما قالته إليسا يفتح باب التساؤلات، حول ما إذا كانت تؤمن بوجود التقمص، وانتقال الروح من جسد إلى آخر بعد الموت، أم فقط قالت جملتها على سبيل الدعابة!

ما هو التقمص؟

أشارت الشعوب القديمة المختلفة إلى ظاهرة التقمص على أنها عملية انتقال الروح من جسد متوفى إلى جسد أخر حديث الولادة. وقالوا أن هذه الروح هي أزلية لا تموت ولا تتلاشى، بل تنتقل عبر الأجيال المتتالية من كائن لآخر.

أما المرحلة الأخيرة التي تنتهي إليها هذه الروح بعد رحلتها الطويلة عبر الزمن، فيختلف تحديدها أو تعريفها عند الشعوب والديانات التي تعتقد بهذه الظاهرة.

لماذا يحدث التقمص؟

التقمص يحدث بسبب ضعف الإنسان وعدم اكتفاءه بحياة واحدة لمعرفة نفسه وربه لذلك يعيد تجربة جديدة لإكمال الرحلة الروحية ولردم الثغرات التي لديه ولتعلم الدروس التي لم يستطع تعلمها في حياته السابقة.

لماذا لا نتذكر حيواتنا الماضية؟

البعض يذكرها، لكن أغلب الناس لا تذكرها من باب الرحمة الإلهية إشارة لبدء حياة جديدة وفرصة جديدة ولكن المبادئ والأمور التي تم الوصول لها فكرياً وروحياً تبقى مخزنة في العقل اللاوعي للإنسان ولذلك يخلق الأطفال بطباع مختلفة.

هل الإسلام يؤمن بالتقمص؟

ظاهره لا، ولكن بعض الطوائف الإسلامية الباطنية الصوفية تؤمن وبشدة وتعتنق التقمص كعلم وليس فقط كحقيقة وهم مؤمنون بوجود شواهد قرآنية بشكل غير مباشر تدل على وجوده ودلائله:

سورة البقرة – الآية 28 : “ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون”.

سورة طه – الآية 55: “منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى”.

سورة الزمر – الآية 6: “يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق”.

سورة الروم – الآية 19: “يُخرج الحيّ من المَيت ويخرج المَيت من الحيّ ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون”.

هل المسيحية تؤمن بوجود التقمص؟

ظاهرها أيضاً لا، ولكن بالباطن الكثير من المسيحيين يعتقدون أن التقمص موجود وخصوصاً بعد تواجد الآلاف من الحالات الموثقة في الغرب عن تجارب حيوات سابقة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار