العلاقة السياسية بين الحزب التقدمي الإشتراكي والتيار الوطني، ليست على ما يُرام ولا تبشّر بالخير، وتحولت الخلافات السياسية إلى خلافات شخصية.
منذ لحظات وصلتنا معلومات، عن إشكال بين مناصر من الحزب التقدمي الإشتراكي، وأحدهم من التيار الوطني، في عاليه، بعدما حاول مناصر التيار التكبّر على الموجودين في مركز الإقتراع في مدرسة غادة حيدر الرسمية.
وفي التفاصيل، طالب شخص من مناصر التيار أن ينقل سيارته من مكان إلى آخر، إلا أن الأخير رفض، الأمر الذي دفع بمناصر الحزب الإشتراكي أن يضرب مناصر التيار الوطني كفاً على وجهه. وعلمنا بأن الشخص الذي تم ضربه هو ابن قاضٍ مهم، إلا أن الخلاف انتهى بعد أن تدخلت جهات سياسية مهمة.
رنيم مطر