منذ سنتين بعد أن أحيت الفنانة اللبنانية منار حفلة في بيروت بنجاح، عادت مساءً الى منزلها مباشرة، وبسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، صعدت سلالم البناء مستعينة بإضاءة هاتفها الجوال، وما ان وصلت الى الطابق الذي تقطن به، حتى هجم عليها شخصان ملثمان يحملان سلاحاً، وهدداها وأمراها بفتح باب شقتها للدخول، ولكن منار بدأت بالصراخ مستعينة بالجيران في المبنى لحمايتها من الاعتداء المسلح، فما كان من المعتدين إلا أن عالجوها بضربة من المسدس على رأسها ما أدى الى فقدانها توازنها، لكنها لم تفقد وعيها وعلى صراخها، حيث سارع الجيران لإنقاذها فيما فر اللصان الى جهة مجهولة، تاركين خلفهم “مشط المسدس” الذي اختفى بعدما تجمهر الجيران لإنقاذها.
والجدير ذكره أن الشرطة بدأت اجراءات البحث والتحري عن الفاعلين صباح اليوم التالي، للوصول الى هوية الفاعلين. فيما توجهت منار الى الطبيب الشرعي الذي كشف على اصابتها المباشرة في الرأس. وبانتظار التحقيقات.
)
