الأفوكادو، وغيره من الأطعمة اللذيذة لتقوية قدراتك الجنسية.
نعلم جميعًا أنه يجب تناول طعامًا صحيًا وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في درء الأمراض والعيش حياة طويلة.
لكن قد لا تكون مدركًا أن الأطعمة التي تتناولها لا تؤثر فقط على صحتك في سن الشيخوخة، بل تؤثر أيضًا على حيويتك اليوم بطرق مثيرة.

نتحدث عن شيء يمكن لكل الناس تقدير أهميته وهو: الرغبة الجنسية.
تظهر الدراسات العلمية أن ما نأكله يؤثر على كل عنصر من عناصر صحتنا، بما في ذلك الطاقة الجنسية والرغبة الجنسية.
لفهم كيف يحفز النظام الغذائي الرغبة الجنسية، عليك أولاً التفكير في هذه الاكتشافات الحديثة:

1. الأفوكادو
منع الكهنة الإسبان الأزتيك، من تناول الأفوكادو، بسبب استخدام السكان الأصليين للفاكهة كمعزز للغريزة الجنسية. أظهر العلم الحديث الآن أن البوتاسيوم وحمض الفوليك في الأفوكادو يدعمان القدرة على التحمل والطاقة، لذا كان الأزتيك على حق.
2. السلمون البري
الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في السلمون البري تدعم صحة الأوعية الدموية وتحسن الدورة الدموية لأجل الوظيفة الجنسية. كما أنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يدعم مشاعر الرفاهية والاسترخاء.
3. النبيذ الاحمر لكن كيف
قد لا يفاجئك ذلك، لكن الآن لدينا بالفعل دليل على الفوائد الجنسية للنبيذ الأحمر: في دراسة أجريت في العام 2009، تم تقسيم مجموعة من النساء الإيطاليات إلى ثلاث مجموعات بناءً على عاداتهم اليومية في الشرب: معتدلة (واحد إلى اثنين من أكواب من النبيذ الأحمر)، ومستهلكات الكحول (أكثر من كوبين أو استهلاك أنواع الكحول الأخرى). أظهرت النتائج أن المجموعة التي تستهلك كوبًا أو كوبين من النبيذ الأحمر أحرزت نتائج أفضل على مؤشرات FSFI القياسية الخاصة بالإثارة والنشوة والرضا والألم وكذلك الرغبة والتشحيم.
4. الشوكولاته الداكنة
السكر، في الكميات التي يستهلكها النظام الغذائي الغربي، كارثة صحية استقلابية وهرمونية. إذا كنت سأكتب مقالًا عن كيفية قتل الرغبة الجنسية، فسيكون السكر أولاً في القائمة.
لهذا السبب ورغم أن الشوكولاتة يمكن أن تزيد من مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ، إلا أنه يجب عليك أن تزن هذه الفوائد بعناية مقارنة بمحتوى السكر في الشوكولاته. لتلقي التأثيرات المعززة للشهوة الجنسية للشوكولاتة، أوصي بتقليل استهلاك السكر بشكل كبير في بقية نظامك الغذائي وتناول الشوكولاتة الداكنة فقط.
5. الطماطم أو البندورة
أطلق عليها الفياجرا الطبيعية. الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية – وهو ضعف فعالية البيتا كاروتين الأكثر شهرة – ويحدث على أعلى المستويات في الطماطم. الليكوبين يريح الأوعية الدموية ويحسن الدورة الدموية. للحصول على أقصى محتوى من اللايكوبين، اشترِ فقط طماطم ذات جودة عالية وعضوية مثالية، واختر طماطم طازجة على المجموعة المعالجة لأن المواد الغذائية تضيع في الأكسدة التي ترافق حتى أبسط العمليات الميكانيكية.
هذه الأطعمة الخمسة التي تزيد من الرغبة الجنسية إنما هي المثال الرائع على مدرسة ناشئة للصحة.
وفكر في الأمر بهذه الطريقة: من الذي لا يريد الخروج من مكتب الطبيب بوصفة للشوكولاته والأفوكادو والطماطم والسلمون والنبيذ الأحمر؟

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار