منذ 7 سنوات كباقي وسائل الإعلام العربية صُدمت الصحافة الجزائرية بفضيحة الفنانة السورية أصالة نصري التي قبض عليها في مطار بيروت الدولي بسبب حيازتها وتعاطيها الكوكايين.
الصحافة الجزائرية وصفت فضيحة أصالة بالسقطة المدوية خصوصاً وأن أصالة أحيت العديد من الحفلات في الجزائر كما أنها كانت تعتبر من الفنانات الملتزمات من قبل الجزائريين إلا أن صورتها هذه إندثرت.
أخذنا آراء بعص الصحفيين الجزائريين لنعرف من خلالهم رأي الشعب الجزائري في قضية أصالة.
(قبوب صارة) من جريدة النهار الجزائرية (15 سنة خبرة) لم تصدق في بداية الأمر ما قراته على المواقع الفنية وعبرت عن خيبة أملها لأكتشافها أن فنانة بحجم أصالة تقوم بفعل كهذا وكأنها من فتيات الشوارع. كما طالبت قبوب صبارة بمنع دخول أصالة نصري الى الجزائر لأنها لو غنت مرة أخرى على المسارح الجزائرية فهذا سيكون إعلاناً صريحاً أننا نقبل تعاطي المخدرات في بلداننا العربية.
أما الصحفي (خربيش علي) فأكد أن الجريمة التي قامت بها أصالة نصري ستجعل صورتها تهتز بين أوساط العائلات وهي التي كانت مثالا للفنانة الشريفة والملتزمة.
الإعلامي (غماسي فاتح) لا يصدق لغاية الآن أن فنانة كأصالة نصري مدمنة على المخدرات وخصوصا أنها ليست فنانة من فنانات العري. وأضاف أنه يرجح وقوعها ضحية مكيدة أرائها السياسية وما دام لم ينشر التقرير الطبي فكل الاحتمالات واردة.
كما صرح صحفيون أخرون رفضوا كتابة أسمائهم أنهم يريدون معرفة السبب الذي يجعل فنانة مثل أصالة تدمن على تعاطي المخدرات مضيفين أن محاولة إتهام أشخاص بأنهم دسوا لها الكوكايين في حقيبة يدها أمر مثير للسخرية وعليها أن تواجه الجميع وتعتذر من معجبيها.
إلا ان الإمر المؤكد هو أن الشعب الجزائري لن يقبل فنانة كهذه للغناء مرة أخرى على أرض بلده تأخذ أمواله من أجل صرفها وإنفاقها على المخدرات والقمار.
سليمان برناوي – الجزائر
)
