نشرت مصممة الأزياء المغربية بسمة_بوسيل، صورة جديدة ظهرت فيها تتواجد داخل صالون تصفيف الشعر.
اقرأ: تامر حسني لزوجته: تصرف متهور – فيديو
بسمة قالت إنها قصت شعرها، لأجل تغيير اطلالتها، ونالت الصورة رواجاً كبيراً من متابعيها، ومتابعي زوجها الفنان المصري تامر_حسني.
البعض اعتبر أن بوسيل تمر بحالة نفسية سيئة لهذا قررت قص شعرها، خصوصاً إنها لا تزال تعاني بعد وفاة والدها مصطفى بوسيل منذ شهرين.
وهنا نذكر تفاصيل أكثر عن علاقة تقصير المرأة لشعرها بحالتها النفسية، ولماذا تقبل بعض النساء على تلك الخطوة بعد الانفصال تحديداً؟
قص الشعر من الناحية النفسية يوحي بعدة أمور في شخصية الفتاة، والمرحلة التي تمر بها:
خيبة: تلجأ الفتاة أو المرأة للشعر القصير عندما تشعر بالخيبة في مرحلة ما، فذلك الشعور، خاصة في الصدمات والخيبات العاطفية، يدفعها لقص شعرها والتخلص منه، خصوصًا إذا كان حبيبها كان يحب شعرها الطويل، فتشعر أنها بذلك تثأر منه وتتحدى خيبتها.
اقرأ: أصالة عن من قالت: روحي تمشي على الأرض؟
التحرر: عندما تشعر الفتاة بالضيق من الظروف المحيطة بها، والضغوطات التي تتعرَّض لها، تنظر لنفسها بالمرآة وترغب في التخلص من شعرها، وكأنها بذلك تتخلَّص من كل القيود التي تضايقها وتتحرر منها وتتنفس بعمق.
الخوف من السن: تتَّجه بعض السيدات لقص شعرهن للظهور بعمر أصغر، فخبراء التجميل دائمًا ما يربطون بين الشعر الطويل والتقدم بالسن، والشعر القصير بصغر السن.
التمرد: تجد الفتاة والمرأة في قص الشعر بداية جديدة لها، تتخلَّص فيها من الأمور غير المرغوبة في حياتها أو شخصيتها، فتتمرَّد على نفسها وواقعها، ورغبتها في تغيير حالتها والمرحلة التي تمر بها.