منذ 5 سنوات اعتدى الجيش اللبناني على المواطنين المعتصمين في منطقة جل الديب وحاول فتح الطرقات بإستخدام أبشع أنواع التعنيف بحق الشعب الذي كان يصرخ “سلمية” أي أن المعتصمين لا يريدون التشابك مع الجيش اللبناني.
وبعد الإعتداء على المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم بشكل سلمي وبعيدًا عن العنف والتخريب، بدأت الأعداد تتوافد أكبر إلى ساحة جل الديب تضامنًأ مع كل من اعتدى عليهم.
الجيش اللبناني لا يزال حتى الآن يطوّق الساحة لكنه فقد سيطرته أمام الأعداد الكبيرة التي تصل إلى جل الديب في هذه الأثناء.
)
