يتهيأ لي أن السيدة جوليا بطرس، لا علاقة لها بالسوشيال ميديا، ويبدو أن شقيقها الملحن زياد بطرس كذلك، لا علاقة له بصور وانستغرام!..
صفحات الست جوليا على المواقع، يهتم بها كما نفدّر ولا نحسم، هواةٌ تابعين لمكتب الوزير السابق الياس أبو صعب، زوج جوليا.
نلاحظ أن الصور التي تُنشر لجوليا لم نكن معتادين عليها، وهي صورٌ جميلة ومختلفة وموفقة جداً، لكن بعض الصور، لا يعقل أن لا ينتبه مكتب بحجم مكتب أبو صعب، وينشرها غير عابئين بصورة فنانة بحجم ثلاثة أجيال من النضال والجدية والجمال والرصانة.
اقرأ المزيد: جوليا بطرس في صورة هي الأولى من نوعها
أعطي مثلاً واحداً وهو هذه الصورة التي تحولت إلى مهزلة لأعداء أبو صعب في السياسة، خصوصاً أننا في زمن الإنتقام سياسياً من المرأة، بأنفها أو بصدرها، وبتعيير السياسي بزوجته، لأنها تغني للقضية العربية ولملايين المسحوقين والمشردين والمحرومين.
لا يهمني ما يفعله زعران السوشيال ميديا، وهم بلا أسماء ولا صور ولا هوية، ويحولون الست جوليا إلى ما يريدونه بحقدهم ورعونتهم، مستخدمين ألفاظاً لا تليق بهذه القامة الفنية والثقافية والسياسية الفخمة..
المطلوب من السيد الياس أبو صعب، الذي يدفع عشرات ألوف الدولارات لإضاءة حفل فقط، في حفل واحد لجوليا، ما عدا مئات الألوف لتطل زوجته بما يليق بقدرها، عليه أن يكلف أحد موظفيه المتخصصين باستلام الصفحات وإبعاد الموتورين عنها.
ومطلوب من الأستاذ الياس بو صعب وكما دفع ليحصل على العلامة الزرقاء لحسابه على الإنستغرام أي وثّق حسابهُ – لأن الانستغرام بدأ بتوثيق الحسابات منذ أسبوعين للعرب وكان تجار الأزرق يبيعون العلامة- عليه الآن أن يقدم طلباً ليوثق حسابات جوليا بطرس على التويتر من سنوات كان التوثيق بطلب فقط. لمَ حساب جوليا بدون توثيق؟
أقول ذلك لأن صبيان السوشيال ميديا يعبثون باسم جوليا!