في الآونة الأخيرة انتشرت شائعات عن ارتباط الفنانة المصرية حورية_فرغلي عاطفياً، واكدت بعض المواقع إنها ستتزوج قريباً.
حورية اوضحت حقيقة تلك الشائعات وردت عبر برنامج تلفزيوني قائلة:
“مش بعيش قصة حب، وياريت نفسي بس أول ما ارتبط هقول لجمهوري ومش هخبي، لأني هكون فخورة بالشخص اللي هرتبط بيه، ووالدي أول ما شاف الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي كلمني من الكويت يباركلي وأفتكر أني ارتبطت بجد”.
حورية تخشى من الحسد، وتؤمن به وبتأثيره على الأشخاص بالسلب.
الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
أعراض العين والحسد إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد، فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك.
لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل، وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك، ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال.
اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها
وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً، فينبغي عليه مراجعة الأطبّاء والأخذ بالأسباب والعلاج، ولا يُوسوس نفسه دائماً بأن كل ما يصيبه هو من الحسد والعين، ويحرص على دعاء الله تعالى ويحافظ على أذكاره ويتوكّل على الله حق التوكل.