• فيكتوريا بيكهام شوهدت مرتدية السوار الأحمر الشائع في أوساط الكباليين.. فهل يعتنق الزوجان ديانة مادونا؟!

  • توم كروز وكاتي هولمز أشهر ثنائي سيونتولوجي

  • الانتماء والعصبية الوطنية يؤثران على اختيارات النجوم الدينية!

  • جون ترافولتا وزوجته كيلي بريستون تزوجا على الطريقة السيونتولوجية في فرنسا

  • أوبرا قاومت حتى اليوم

  • محاولات مادونا وتوم ليضمّها كلٌّ منهما إلى دينه

ما هو دين السيونتولوجيا

تبرز اليوم على ساحة مشاهير الغرب ديانة جديدة تُعرف بالسيونتولوجيا Scientology ويعتنقها نجومٌ كثر وشخصيات عامة كثيرة فاقت المئات.

هذه الديانة ليست سماوية بل صنعها مفكرون في الثمانينيات، والسيونتولوجية تعتبر أن الإيمان بالله حالة شخصية تختلف من إنسان إلى آخر، والاعتقاد بالله لا تقدِّم عقيدة محددة ولا يوجد تفسير واحد شامل لها. فطبيعة الخالق تتكشّف في نفس كل فرد حين يزيد وعيه وإدراكه الروحي، وتكمن قوة أو طاقة الحياة في داخل كل شخص وخارجه (ويطلقون عليها اسم ثيتا Theta).. والبشر في السيونتولوجية كائنات روحية خالدة (ويطلقون عليها إسم ثيتانيين Thetans) قادرة تقريباً على إدراك حالة إلهية من خلال ممارسات – طقوس السيونتولوجية.

فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا بيكهام

وبرأيهم فإن أصل الكون والحياة هو مظهر الروح الكونية التي هي عبارة عن كل شيء في الوجود. أما بالنسبة لما بعد الموت، فيعتقد السيونتولوجيون بتكرار الحيوات (التقمّص- (Reincarnation حتى يواجه ويتخطى الإنسان صدمات قبل الولادة، والحياة الحالية والسابقة ويُدرك طبيعته الحقيقية كـ«ثيتان» (أي روح خالدة تخترق المادة، والطاقة، والفضاء، والوقت). وهذا يمكِّن الروح من الهروب من دورة الولادة والموت – لتعمل بشكل مستقل عن الكون المادي وتندمج مع الله ليصبحا واحداً.

والشر، في السيونتولوجية، هو نتيجة لانطباع التجارب المؤلمة والأفعال المؤذية قبل الولادة، وفي الحيوات السابقة والحالية في العقل التفاعلي ما يؤدي إلى السلوك غير العقلاني والتصرف المشين. أما طريق الخلاص أو التنوير، فيكون عبر ممارسات وتقنيات وطقوس السيونتولوجية لإدراك حقيقة طبيعة الروح الأبدية عبر تحقيق درجات الوعي الثلاث: قبل الوضوح، الوضوح، والثيتان أو الروح الأبدية المتحركة التي تستطيع التحكم بالفضاء، والوقت، والطاقة، والمادة، والتفكير والحياة.

يُعتبر ممارسو السيونتولوجية مستشارين يساعدون الآخرين على تحقيق التنوير الذاتي وعلى تحديد اضطرابات حيواتهم الحالية والسابقة والتخلص منها باعتبارها عوائق في طريق السعادة والتنوير الروحي. وانطلاقاً من الاعتقاد بأنه لا يمكن للإنسان أن يحرر روحه دون العمل على مساعدة الآخرين لتحرير أنفسهم، أوجدت السيونتولوجية الكثير من المنظمات لتحسين الظروف الاجتماعية، خاصةً في حقول إدمان المخدرات، الجريمة، الإساءة النفسية، انتهاك الحكومة للقانون، حقوق الإنسان، حرية الدين والمعتقد، الثقافة، والأخلاق. تفضل السيونتولوجي استخدام منهجيتها للعلاج الروحي/العقلي على الوسائل التقليدية.

أوبرا وينفري
أوبرا وينفري

مشاهير يعتنقون السيونتولوجي..

أشهر ثنائي يعتنقان السيونتولوجية من المشاهير هما الممثلان الزوجان توم كروز وكايتي هولمز أو كما يُعرفان بـ«توم كات».. تعرّف توم كروز على هذه الديانة التي شفته من مرض الديسليكسيا dyslexia – كما قال – وهو مرض يصيب الأطفال الصغار والمراهقين فيواجهون خللاً في القدرة على القراءة والكتابة. وكان قد انتقد عام ٢٠٠٥ الممثلة بروك شيلدز لأخذها حبوباً لمعاجة الاكتئاب، ذلك أن ديانة السيونتولوجية تدين تناول العقاقير لعلاج أمراض نفسية، يجب برأيهم أن تعالج عبر الطقوس الروحية. وقد ساهم كروز في تأسيس منظمة في نيويورك تستخدم مبادئ السيونتولوجية لمساعدة عاملي الإغاثة ١١/٩ الذين يتعرضون للمواد الكيماوية القاتلة. وفي ١٨ تشرين الثاني/ نوفمبر، تزوج توم وكايتي في مراسم سيونتولوجية في إيطاليا، وأنجبا طفلتهما سوري Suri.

الممثل التلفزيوني والسينمائي جون ترافولتا وزوجته الممثلة كيلي بريستون تزوجا على الطريقة السيونتولوجية في فرنسا في أيلول عام ١٩٩١. وفي السنة الأخيرة، انتشرت شائعات بأن ابنهما جيت ترافولتا مصاب بالشرود، وبأنهما رفضا علاجه، لأن الشرود لا يُعتبر مرضاً بالنسبة للسيونتولوجي، التي لا تعترف بالأدوية الخاصة لعلاج التغيُّرات المزاجية، ولكنهما نفيا ذلك.

كيلي بريستون
كيلي بريستون

وزوجة ترافولتا هي المتحدثة باسم مجموعة من المعارضين لاستخدام دواء الريتالين في علاج الأطفال المُصابين بنقص الانتباه المفرط. ويعتقد السيونتولوجيون أن ديانتهم تساعدهم على بلوغ السعادة، وتعزز لديهم أشياء جيدة وبناءة كالثقة بالنفس مثلاً. وصرَّح نجم موسيقى الأر-أند بي R&B في السبعينيات إسحاق هايز Isaac Hayes أن: «االسيونتولوجية هي البوابة إلى الخلود. هي الطريق إلى السعادة والحرية والتحرر الروحي الكامل». ويقول: «أعرف ذلك لأنه حدث معي. كلما استثمرت المزيد من الوقت والجهد فيها، كلما كسبت أكثر. أنا أوصي بها بشدة».

وكان هايز شارك مع مجموعة من المشاهير السيونتولوجيين في فيديو كليب بعنوان: متحدون United يروّج لحقوق الإنسان العالمية. غريبٌ أمرهم أولئك النجوم، إذ يبدو أنهم لا يتبعون فقط الموضة السائدة في عالم الأزياء وفي الكماليات، بل حتى فيما يتعلق بكل البدع والروحية، خاصةً أنها تؤثر على حياة البعض منهم بشكل كبير وتسيطر عليهم وتحوز على كامل اهتمامهم ووقتهم لدرجة أنهم يسعون إلى إلى نشر «دينهم» ودعوة المزيد من الآخرين إلى الانضمام إليهم واتّباعهم وتأييدهم، ربما أكثر من اهتمامهم بأغانيهم وأفلامهم والترويج لها! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن اثنين من أهم النجوم يتصارعان ويتنافسان على جذب الأشخاص أنفسهم إلى ديانتهم المختلفة عن ديانة خصمهم! أعني بذلك توم كروز ومادونا التي تتبع الطائفة اليهودية التصوفية «الكبالا» Kabbalah. وكلاهما يتصارعان على مشاهير بريطانيا الملكيين، دافيد بيكهام وزوجته فيكتوريا. يبدو أن مادونا قد ربحت الجولة رغم الصورالتي وزعت في جميع المجلات والتي تجمع فيكتوريا مع زوجة كروز، إلا أن فيكتوريا شوهدت مرتدية السوار الأحمر الشائع في أوساط الكباليين. ويعوِّل البعض سبب ميلها إلى ديانة مادونا إلى أنه يجمعها مع ريتشي زوج مادونا قاسم مشترك وهو أنه بريطاني مثلها، وإن كان الأمر كذلك، فيمكن استخلاص أن الانتماء والعصبية الوطنية يؤثران على اختيارات النجوم الدينية! والمعركة بين مادونا وتوم لم تنتهِ هنا، بل لديهما هدفٌ آخر هي مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري التي لم تفلح محاولتهما معها واستطاعت حتى الآن مقاومة جهودهما. ربما يجب عليهما أن يجدا تسوية وحلاً وسطاً يرضي الطرفين ويتحدا معاً ليؤسسا سيونكاباليسم Sciencabbalism، لعلها تستجيب أخيراً لهما!

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار