ديما صادق تنشر صوراً بلا أدب
ديما صادق تنشر صوراً بلا أدب

العنوان الذي قرأتموه هو ما تريدون أن تقرأوه، وما تريدون أن تؤكدوه لأنفسكم.. لأن ديما تزعجكم وتقهركم.. لماذا؟

1: لأن ديما امرأة

2– لأنها جميلة وكما ترددون: “حلوي كتير يلعن عرضا”

3- لأنها حرة “هيدي فلتاني”

4– لأنها منتجة “عاملي زلمي”

5– لأنها مثقفة “سكتي بلا فلسفتك”

6 – لأنها ليست مذهبية ولا طائفية، ولأنها علمانية وأنتم لا يناسبكم إلا أن تكون القوامة لكم وقد حرفتم الكتب لتتناسب مع قياسات مصالحكم ولتخدم ما عندكم من الزنار “وبالنازل”

7 – لأنها شجاعة ولا تخاف “هيدي مفحلي” ولو أنها ذكر لقلتم “هيدا رجال قبضاي”

8 – لأنها تلبس الشورت ولا تحتقر جسدها ولا تلف نفسها بشادور إيراني من صناعة سلطات رجال الدين.”هيدي سافرة وملعونة”

9 – لأنكَ لا تستطيع أن تمتلكها يعني لأنها ليست حرمة “مين بيتطلع فيها”

10 – لأنها تفهم في السياسة كمان، وتحلل وتلتقي أهم الشخصيات التي تنحنون لها أنتم فينحنوا لها هم.

ديما التي نشرت هذه الصورة الأكثر أدباً من كل ما تفعلونه بالمرأة الحية لا الحرمة المنبطحة. ديما أشرف منكم أنتم من اعتديتم على الله منذ أكثر من ألفي عام وأسستم للطبقية، وضربتم المقدسات الإنسانية بحيطان الكنائس والجوامع..

أكتب ذلك عقب تعليقاتكم التي نشرتموها البارحة.

تابعوا ماذا تنشر ديما..

هنا صوفيا لورين أهم نجمة من القرن الماضي، وتتحدث عن قضية اجتماعية نفسية تعاني منها كل المجتمعات العالمية وأنتجت أمراضاً لم تعرفوها لولا أنكم ما تابعتم أخبار الليدي ديانا وعشقتموها أكثر من زوجاتكم

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh
ديما صادق وصوفيا لورين

I’d much rather eat pasta and drink wine than be a size zero.” ~ Sophia Loren, 1965.

ديما صادق هنا تستشهد بأهم علماء الفكر وكان فيلسوفاً حراً من الانتماء للفوارس أو العربان فانتمى للإنسان أينما كان
ديما صادق هنا تستشهد بأهم علماء الفكر وكان فيلسوفاً حراً من الانتماء للفوارس أو العربان فانتمى للإنسان أينما كان
وهنا تنقل ديما صادق إنتاجاً عظيماً لأسيادكم على مر العصور
وهنا تنقل إنتاجاً عظيماً لأسيادكم الذين يدوسون عليكم منذ مئات السنين وأنتم تنتقمون من المنتصرين عليهم بدل تغيير وجهة القتال.
وهنا تستشهد بفيلسوف عظيم لتتحدث عن مشروع الدولة وما يعطله.. تستشهد بابن خلدون.. هل عرفتموه أو قرأتموه
وهنا تستشهد بفيلسوف عظيم لتتحدث عن مشروع الدولة وما يعطله.. تستشهد بابن خلدون..
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار