منذ 11 شهر احتفلت الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا، بعيد ميلادها الذي صادف يوم (١٤ يونيو)، برفقة عدد من أصدقائها المقربين.
ظهرت ستيفاني في الصور، تحتفل بقالب حلوى مرسوم عليه شكل العضو التناسلي الأنثوي، مما اثار جدلاً كبيراً عبر السوشيال ميديا، وعرضها لانتقادات كثيرة.
بعض المواقع تناقلت تصريحاً منقولاً عن المكتب الاعلامي لستيفاني، كرد على ما حدث وجاء في التصريح:
(نفى المكتب الاعلامي للفنانة س.ص. ما تناقلته مواقع التواصل حول الرمز المحفور على قالب حلوى عيد الميلاد على انه “هيداك الشي” عازيةً ان الشعب مكبوت بطبيعته ونيته عاطلة. والحقيقة انه يرمز الى خارطة “بحر السكون” الشهير على سطح القمر، وذلك تيمّناً بالمسلسل الدرامي الذي اشتهرت به “متل القمر” فاقتضى التوضيح).
وختم البيان بمطالبة الشعب بالمزيد من الثقافة والاطلاع وعدم ذر الرماد في العيون والكف عن الاصطياد في الماء العكر، وبث الاقاويل والشائعات المغرضة، لما فيه مصلحة البلاد وصمود العملة الوطنية.
لكن ستيفاني نفت تماماً أن تكون اصدرت أي رد على لسانها أو حتى على لسان مكتبها الإعلامي وقالت:
(بتأسف إنو نزل هيك بوست واضطر إني إنفي هيك سخافة. لا صرحت و لا حدا تواصل معي، ما في مصداقية للأسف عند بعض الصحافين، بنزلو عناوين كذب وتضليلية بس للمشاهدة).
كانت الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا، خرجت عن صمتها بعد حادث توقيفها في مطار بيروت، بقرار من القضاء اللبناني، لاستجوابها في ملف تبييض أموال وإثراء غير مشروع مرتبط بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، قبل أن يتم إخلاء سبيلها تحت رهن التحقيق.
اقرأ: ستيفاني صليبا متهمة بسرقة وتبييض الأموال – فيديو
نشرت صليبا مقطع فيديو عبر حسابها، توجهت خلاله بالشكر إلى كل مَن تعاطف معها وساندها من ممثلين وصحافيين ومعجبين، قائلة: ”أنتم قويتوني“.
قالت ستيفاني: ”واجهت ظلما كبيرا جداً، لكن واجهته بثقة وقوة لأن ضميري مرتاح، وليس هناك شيء أخاف منه“.
وأضافت: ”طلع أصوات لحتى يشوهوا سمعتي ويقولوا أشياء عن لساني ولم أردّ، لأني أعرف أن لكل واحد أجندات شخصية والوقت كفيل ليظهر الحق.. حقي رح يرجع والظلم لا يدوم“.
الممثلة ستيفاني صليبا تم اخلاء سبيلها، بعد مثولها للتحقيق في مكتب مكافحة الجرائم المالية بإشارة من المدّعي العام المالي القاضي علي ابراهيم.
وكانت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون أصدرت مذكرة بحث وتحرّ بحق الممثلة ستيفاني صليبا بعد تحقيقات لبنانية أوروبية أثبتت تلقيها هدايا باهظة الثمن من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حيث جرت محاولة توقيفها في مطار بيروت قبل أن يتدخل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويطلب من النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم إصدار مذكرة بإطلاق سراحها.
)
