اعلنت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف، عن معاناتها الصحية خلال الفترة الأخيرة، حيث نشرت عبر السوشيال ميديا، صورة تظهر إصابة شفتيها، وشرحت خلالها ما حدث معها، وألمحت أنها تعرضت للحسد.
كتبت سلمى عبر صفحتها: (في خلال أسبوعين، تعرضت لحروق الليزر في جميع في أنحاء جسدي، وتم قطع شفتاي أثناء إجراء عملية جراحية لضرس العقل، وقبل شهر أجريت منظار للقرحة، ليس لدي ما أقوله سوى الحمد الله).
وتابعت: (لا تحكم أبدا على الأشخاص فقط من صورهم، لأنك لا تعرف ما يمرون به، شكرا).
كما نشرت سلمى سورة الفلق، مع وضع “عيون زرقاء” في اشارة منها الى تعرضها للحسد.
سلمى تخاف من الحسد، ويبدو إنها تعتقد أن كل ما حدث لها بسببه، وهنا نذكر بعض الحقائق عن الحسد بشكل عام.
الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
أعراض العين والحسد إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره، ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد، فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك.
لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل، وأن يعلم أن كل ما يصيبه هو بقدر الله -تعالى- وقضائه، ولو اجتمع كل الناس ليضرّوه بشيء لم يكتبه الله عليه فلن يستطيعوا ذلك، ولا ينفي ذلك أن يتحصّن الإنسان بالأذكار أو يرقي نفسه، فالرقية نافعة في جميع الأحوال.
اقرأ: منة عرفة رقصت وهاجموها
وإذا وقع الحسد على الإنسان حقاً فقد تكون هناك أعراض كالضيق، والفتور عن الطاعة، والقلق وغيرها، لكن قد يكون في الإنسان مرض فعلاً، فينبغي عليه مراجعة الأطبّاء والأخذ بالأسباب والعلاج، ولا يُوسوس نفسه دائماً بأن كل ما يصيبه هو من الحسد والعين، ويحرص على دعاء الله تعالى ويحافظ على أذكاره ويتوكّل على الله حق التوكل.