نشر النجم المصري آسر_ياسين صورةً جمعته بشقيقه إسلام الذي يطلّ لمرة نادرة عبر (السوشيال ميديا).

هنأه بمناسبة عيد ميلاده، وأطلّا قريبيْن من بعضهما البعض.

كتب: (عيد ميلاد سعيد لأفضل رجل في حياتي).

إقرأ: صورة قديمة لآسر ياسين ولمَ نتذكّر الماضي؟

شعرنا بمدى علاقته الرائعة بإسلام البعيد عن مواقع التواصل كما غالبية أفراد أسرة الممثل المصري.

لا ينشر آسر الكثير من الصور التي تجمعه بأقربائه.

يحتفظ بمساحة من الخصوصية له ولعلاقاته الأسرية، وهذا ما نحبه بها لذا نحترمه بعدما تجنب حرق نفسه واسمه كما فعل الكثير من زملائه.

أحيانًا نلاحظ بعض مشاعر الغيرة بين الأشقاء، لكن بين آسر وإسلام لم نلحظْ سوى كلّ التقدير والحبّ والاحترام، وكلّما نجح أحدهما نشعر وكأنّ الآخر من نجح.

كيف أنشآ هذه الصداقة الرائعة وأبعدا مشاعر الغيرة عنهما؟

ماذا يقول علم النفس عن علاقة الأشقاء؟

هيلاري مردوك، عالمة النفس في كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا قالت إن الذكور يشعرون بتنافس أكبر بصغرهم مقارنة بالنساء.

تابعت: (تعمل أساليب التربية وطبيعة شخصية كل أخ وفارق العمر وعوامل كثيرة أخرى على تشكيل طبيعة هذه العلاقة، وإذا ما أغمضنا أعيننا على طبيعة العلاقة بين الأخوة في بيوتنا باعتبارها أمرًا ثانويًا وغير مؤثر على استقرار البيت، وأغفلنا ما يدور بينهم منذ الصغر من صداقة أو غيرة وتنافس، فقد تنفجر قنبلة موقوتة تهدد كيان الأسرة بأكمله، لكن إن اهتممنا كأهل بعلاقتهم، ووجّهناهم بشكل سليم، يصبحان أصدقاء).

أضافت: (قد تكون فطرتنا الإنسانية أن يحب الأخوة بعضهم البعض، لكن الواقع يفاجئنا بحالات كثيرة للكراهية بين الأشقاء، وهنا علينا النظر إلى طبيعة العلاقة التى ربطت هؤلاء الأشقاء منذ طفولتهم، لأنها ستحدد لنا في ما بعد الترابط أو التباعد بينهم، وهنا الأسرة تُعد المسؤول الأول عن تحديد أسلوب التعامل مع الأبناء والذي سيترك ظلاله على علاقتهم في المستقبل، فإذا فضل الأب الكبير على الصغير، والولد على البنت، فإن هذا سيغرس جذور الغيرة والفرقة بينهم منذ الطفولة، كذلك من الضروري ألا نعاير الطفل بأي شيء أمام أشقائه، وألا يتدخل الأهل لصالح أحد الأطراف على حساب طرف آخر بشكل غير عادل، لأن هذه المواقف سوف تساعد على بناء فجوة كبيرة في علاقة الأخوة).

أكملت هيلاري: (إذا كان من الصعب تكوين صداقات مع الأبناء لاختلاف التجارب والمراحل العمرية، فمن السهل جدًا خلقها بين الأبناء بشرط أن يبذل الوالدان مجهودا لتحقيق هذا الأمر، وأن يستوعبا جيدًا أن الخلافات والمشاجرات بين الأخوة أمر طبيعي وصحيح، والترابط الداخلي بين أفراد العائلة يشكّل الحماية الحقيقية للشاب من الوقوع بأي شكل من أشكال الانحراف).

إذًا والد ووالدة آسر وجمال نجحا بمراقبة سلوكهما منذ الصغر، وعلّماهما كيف يحبان بعضهما ويصبحان صديقيْن قريبيْن كما ترون بالصورة أدناه!

آسر ياسين
آسر ياسين وشقيقه
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار