https://www.instagram.com/p/BnvzhvNH0zi/?taken-by=be4_and_after_q8_

هنا فيديو للفنانة البحرينية شيماء سبت، وهي ترد على سؤال وَجهَهُ لها من لا نعرفه، لكنه حمل الميكروفون!

والميكرو أصبح “ببلاش” يعني أصبح لعبة بعد أن كان له أسياده وسادته.

نحن نجلسُ خلف “الميكرو” فنرتعش قبل أن نقول صباح الخير. ولا أزال كلما أطليت في مناسبة، أحاول الهربَ من ميكروفونات الزملاء الصحافيين لأن للمذياع هيبته وللكاميرا هيبة مماثلة.

لا أزال أنا وكل زملائي من مشاهير المهنة، نحسب ألف حساب حين نواجه الكامير، أو المذياع.

واللهِ واللهِ نخاف. ونخاف ليس لأننا لسنا من المحترفين، بل لأننا حقاً نحترف مواجهة الجماهير، التي تفرض سيادتها علينا.

أن تقف أمام المذياع أو خلفهُ، فعليك أن تكون صادقاً، وأن تفترض بأن الناس أذكياء ولو بأحاسيسهم.

الناس تمرر ما تريد أن تمررَه، وحين لا تعلق فلأنها لا تحسب حساباً لكَ، لكن حين يريد الرأي العام أن يحاسب، فهو كالغول تماماً، يأكل الأخضر واليابس، بصراخ وضجيج، أو بصمتٍ ولا مبالاة، وكلاهما يقتل.

عزيزتي شيماء.. يا الفنانة الخليجية الجميلة.. تواضعي، وكوني أكثر نزاهةً، ولا تتشاطري وإلا ينقلب الشطارُ عليكِ.

ما فعلتِهِ مع المذيع (لا أعرف من يكون الأخ الذي يقدم كل هذا التنازل ولا يرغمك على الإجابة وكنتِ في غاية الدلع) ما فعلتِهِ، فهو من ضروب اللا شطارة.

لم تمر حركتك على أحد، وكلنا في المكتب من كبير إلى صغير إلى خادم القهوة نظر وهز برأسهِ.

هل ترغبين بأن يهزَ الناسُ رؤوسَهم حينما يشاهدونَك؟ لا أنتِ لا تريدين.

إذاً لن أتابع الكتابة وسأنهي بتعليق على إطلالتكِ، وهو “نو كومنت” No Comment.

Nidal Al Ahmadieh نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار