تظهر الدراسات أن فيتامين D يقلل من تكوين خلايا دهنية جديدة في الجسم، ويمنع أيضًا تخزين الخلايا الدهنية، ما يقلل بشكل فعال من تراكم الدهون.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد فيتامين “د” من مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على كل شيء من المزاج إلى تنظيم النوم.
ويلعب هرمون السيروتونين دورًا في التحكم في الشهية ويمكن أن يزيد من الشبع ويقلل من وزن الجسم ويقلل من حرق السعرات الحرارية.
كما قد ترتبط المستويات المرتفعة من الفيتامين بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
وقد يساعد ارتفاع مستويات فيتامين “د” في تخفيف الوزن، إذ تشير بعض الأدلة إلى أن الحصول على ما يكفي من الفيتامين يمكن أن يعزز فقدان الوزن وتقليل الدهون في الجسم.

أسباب نقص فيتامين «د» في الجسم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين «د»، وأشارت الدراسات إلى أن ما يقارب 73% من الأشخاص مصابون بنقص فيتامين «د»، إليكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:
ـ عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس فالشمس هي أحد أهم المصادر للحصول على فيتامين «د».
ـ التقدم في العمر، حيث أثبت العلماء أن تقدم السن يؤدي إلى نقص إفراز المادة الأساسية المكونة لفيتامين «د» في الجسم.
ـ السمنة والوزن الزائد.
ـ مرض في الأمعاء يؤدي إلى نقص فيتامين «د» بسبب سوء امتصاصه.
ـ الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكلى والأمراض الوراثية لدى الأطفال.
ـ زيادة إفراز الفوسفور في الكلية.
ـ نقص فيتامين «د» في حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.

هناك قائمة كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين «د» والتي تمد الجسم به بشكل طبيعي، ومنها:

سمك السلمون
إضافة إلى الفوائد التي لا تعد ولا تحصى الموجودة في السلمون كاحتوائه على البروتينات والأوميغا 3 التي تحافظ على صحة القلب، كذلك يحتوي على فيتامين «د»، ويعتبر السلمون أهم مصادر هذا الفيتامين، و100 غرام منه تحتوي على ما يقارب 361-685 وحدة دولية من هذا الفيتامين، كما تحتوي الأنواع البرية من السلمون على كميات أكبر من فيتامين «د» مقارنة بالأنواع الموجودة في مزارع الأسماك.

سمك السردين
سمك السردين هو أحد أكثر المأكولات المليئة بالعناصر الغذائية، ويحتوي على نسب عالية من البروتين والفيتامينات والمعادن وأحماض الأوميغا 3، كما أنه يمد الجسم بفيتامن «د»، ويحتوي كل 100 غرام من سمك السردين على 1628 وحدة دولية من افيتامين «د».
سمك التونة

سمك التونة المعلب يحتوي على العديد من البروتينات، كما أنه أسهل طريقة للحصول على نسبة جيدة من فيتامين «د»، ولكن ينصح بالحرص عند اختيار التونة والتأكد من أنها قليلة الزئبق.

زيت كبد الحوت
العديد من الأشخاص لا يحبذون تناول السمك، لذلك يعد زيت كبد الحوت الحل الأمثل، فهو يحتوي على كمية عالية من فيتامين «د»، وفي الوقت ذاته هو مصدر لفيتامين أ والأوميغا 3 وله العديد من الفوائد الأخرى، فهو يساعد على خفض الإصابة بالسرطان ويقي من السكري ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، لكن ينصح بتناول هذا الزيت بعد استشارة الطبيب لتفادي الآثار السلبية.

صفار البيض

يعد صفار البيض الخيار الأمثل الذي يعوض عن فقدان فيتامين «د» للأشخاص الذين لا يحبذون تناول المأكولات البحرية، وتحتوي البيضة الواحدة على ما يقارب 18-39 وحدة دولية من الفيتامين، كما أن البيض مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى فهو مصدر مدعم بالبروتينات والكالسيوم، ومن فوائده أيضاً أنه يعمل على تقوية وتعزيز المناعة، وتحسين صحة العيون والعظام، كما أنه يحسن عملية الأيض، ويعتبر مفيداً جداً لصحة البشرة والشعر، ويساعد في زيادة امتصاص المعادن في الجسم.

الفطر
يتوفر الفطر بعدة أنواع كفطر المايتك أو فطر دجاجة الغابة، ويعد الفطر مصدراً غنياً للعديد من المغذيات الضرورية كالبروتينات والألياف الغذائية والمعادن، وهو مصدر جيد لفيتامين «د»، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم ويصلح للحميات الغذائية باعتباره منخفض السعرات الحرارية. ويساعد تناول الفطر أيضاً في تعزيز المناعة وتقويتها ومكافحة الأمراض، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة مما يجعله مكافحاً لمرض السرطان.

لحم كبد البقر
يندر إدراج هذا النوع من الأطعمة ضمن لائحة الأطعمة الصحية التي ينصح بتناولها، وعلى الرغم من احتواء كبد البقر على كمية عالية نسبياً من الكولسترول، إلا أن شريحة منه زنة 68 غراماً تحتوي على 33وحدة من فيتامين «د»، إضافة إلى كميات قيّمة من الزنك، الحديد، النياسين، وفيتامين أ.

المحار
يعد المحار مصدراً أساسياً وغنياً ومدعماً لفيتامين د، إذ إن كل 100 غرام من المحار تحتوي على ما يقارب 320 وحدة دولية من فيتامين د، إضافة إلى ذلك فهو غني بفيتامين ب 12، كما أنه غني بعنصر اليود والفوسفور، ويساهم في إمداد الجسم بكميات عالية من البروتينات والزيوت الصحية، ويناسب الحميات الغذائية فهو قليل السعرات الحرارية، وتناول كمية كافية منه يسهم في زيادة الإحساس بالشبع، ويساعد في تعزيز عمليات الأيض ومعدل حرق الدهون في الجسم.

حليب البقر
لا شك أن تناول الحليب مهم جداً ويوصي به خبراء الصحة واختصاصيو التغذية، وهو مصدر مهم جداً لفيتامين د إذ إن كوباً واحداً (237 مل) من الحليب البقري المدعم بفيتامين د يحتوي على (130 وحدة دولية) منه، وللحليب فوائد أخرى عديدة أيضاً كحماية أسنان الأطفال من التسوس، كما أنه يقوي عظام وعضلات الجسم بسبب احتوائه على نسب عالية من الكالسيوم. وتشير الدراسات إلى أن تناول حليب البقر يعالج مشاكل الاكتئاب بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين د التي بدورها تساهم في إبراز هرمون السيروتونين الذي يحسن المزاج ويفتح الشهية، ويقي تناول الحليب من الإصابة بمرض هشاشة العظام إذ إن يمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية كالأملاح المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات وغيرها من العناصر الأخرى.

أين يوجد فيتامين «د» في الفواكه والخضراوات

البروكلي

يحتوي البروكلي على كمية كبيرة من الحديد وفيتامين د.

الأفوكادو
يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين د، إلى جانب ذلك يساعد في مقاومة الالتهابات والحساسية ومحاربة التجاعيد، كما أنه يحتوي على نسبة عالية جداً من البروتينات.

الدراق

يجب ألا يفارق الدراق سلة الفاكهة الخاصة بك فهو يتمتع بمستويات عالية من فيتامين د الذي يساعد في منع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول، حيث يقوم بتخفيض مستويات السكر في الدم بشكل كبير وذلك بفضل احتواء هذه الفاكهة على كمية كبيرة من الألياف.

البابايا

تتميز هذه الفاكهة اللذيذة بتنوع استخداماتها حيث يمكن تناولها كما هي أو ضمن سلطة الفواكه الطازجة أو إضافتها في أثناء تحضير أطباق آسيوية معينة، كما تشتهر البابايا بكونها غنية بالألياف وهو أمر ممتاز للهضم.

السبانخ
يحتوي هذا النوع من الخضار الورقية اللذيذة على العديد من الفوائد فهو غني بالحديد وفتامين د.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار