الخوف من الزلزال أصبح شائعًا بين الناس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط – فبراير.
ومنذ ذلك الزلزال يشعر المواطنون في مناطق عربية مختلفة بهزات ارتدادية، منهم من يشعر بها ومنهم لا رغم تواجدهم في نفس البلد، بسبب عدة عوامل تتعلق بالشخص والموقع الجغرافي والزلزال نفسه، ومن أهم هذه العوامل:
اقرأ: المهندس سامي صيدم يتوقع زلزالًا في تركيا وسوريا بعد ساعات
1- البُعد عن مركز الزلزال: يشعر الأشخاص الأقرب إلى مركز الزلزال بالهزة بشكل أقوى من الأشخاص الذين يبعدون عنه بعض المسافة.
2- قوة الزلزال: كلما كانت شدة الزلزال أكبر، كانت الهزة أقوى ويشعر بها المزيد من الأشخاص.
3- نوعية التربة والصخور: تختلف قوة الهزة المستقبلة بحسب نوعية التربة والصخور التي يمر بها الزلزال، فالتربة الرملية تعمل على تبديد الهزات بشكل أفضل من التربة الصلبة.
4- البُعد عن سطح الأرض: يشعر الأشخاص الذين يقيمون في المباني العالية بالهزات بشكل أكبر من الأشخاص الذين يعيشون في المباني ذات الطوابق القليلة.
اقرأ: الحيوانات لماذا تعرف بالهزات والزلازل أما الإنسان فلا؟
5- حساسية الشخص: يمكن للأشخاص الحساسين أو الذين يعانون من اضطرابات القلق أن يشعروا بالهزات بشكل أكبر من الأشخاص الآخرين.
6- التكيف العصبي: تكيف العصبي هو قدرة الجهاز العصبي على التأقلم مع الهزات الخفيفة التي لا يشعر بها الأشخاص، مما يؤدي إلى عدم الإحساس بالزلزال في بعض الأحيان