أطلّ النجم السوري ناصيف زيتون (مسيحي) على مقدّم البرنامج (عادل كرم) ضيفاً ضمن برنامجه (بيت الكل)، والذي عُرض إستثنائيًا أمس السبت بسبب مناسبة (الجمعة العظيمة) يوم الجمعة.
درس إطلالته جيدًا ونسّقها من ناحية تسريحة شعره الشبابية التي سيعتمدها مع ألبومه الجديد الذي أطلق منه أغنيتين، وهندامه العصري والذي اعتاد المراهقون (من ١٦-٢٤ عامًا) على إرتدائه، والذي قال عنه إنه بند أساسي من الخطة الترويجية للألبوم للوصول إلى الفئات العمرية الشابة.
رغم مرور سنوات على إنطلاق مسيرته الفنية، إلا أن ناصيف ما زال يعاني من الخجل أمام عدسات الكاميرا، ينظر كثيرًا نحو الأرض، يبتسم بشكلّ متقطع، ولا يتواصل جيدًا عبر عينيه مع المذيع أو غيره، وهذه مشكلة لم يتخلص منها، وكانت مقدّمة البرامج رابعة الزيات سألته عندما حلّ ضيفًا على برنامجها (قصة حلم): (متى تتخلص من عقدة الخجل يا ناصيف؟)، إلا أن هذا حسب تفسير البعض يشير إلى مدى نبل أخلاقه وتواضعه، ونستغرب كيف نراه يقفز ويتحرك ويتفاعل على المسرح، أما على الشاشة فيبدو شخصًا مختلفًا.
عادل رحّب به، وأسهب بالحديث عنه قائلًا إنه الأنجح بين نجوم جيله، وإنه صاحب العدد الأكبر من الأغنيات الضاربة، وإنه يحبه كثيرًا، وهنا لم نفهم إن نسي مهمته كمقدّم للبرنامج وتحول فجأة إلى معجبٍ لفنان، ضاربًا بعرض الحائط كلّ قوانين وأسس الحوار التلفزيوني.
(الفنان يعطي فنًا لا كلامًا على الهواء) رد ناصيف عندما سأله عادل عن سر إجاباته السريعة والهادئة، وقال إنه يحلم بتحقيق المزيد من النجاحات، وإن يصبح نجم الأرقام القياسية عبر متاجر الموسيقى.
عن إليسا، قال إنه يكن لها الكثير من المودة والحبّ، ورأى إن جوزيف عطية نجمٌ أثبت نفسه غير أنه صديق عزيز على قلبه.
يتقبل الإنتقادات التي تصله حسب وصفه، ويتخذها حافزًا لتطوير شخصيته الفنية، ويستمع إلى آراء جمهوره ويتشارك معهم بعضًا من القرارات الفنية المتعلقة بتصوير أغنياته.
عن الزواج، قال إنه يفكر في الموضوع جديًا لأنه من أسرة محافظة ومن عاداتها أن يتزوج الشاب ويستقر مبكرًا حسب رأيه، ملمحًا إلى قصة حب يعيشها حاليًا مع فتاة.
(أحبّ الحيوانات وأرعاهم) قال ناصيف الذي رفض نشر العديد من الصور المتعلقة بحياته الشخصية مع عائلته أو أثناء ممارسته للرياضة مثلًا.
حكا إن أغنية (أزمة ثقة) الذي أصدرها مع كليب عرض عددًا من مشاهد مسلسل (الهيبة- الحصاد) لن تكون التتر الأساسي، بل (مجبور) التي أعتمدت بأول جزئين.
عبدالله بعلبكي – بيروت