أصدر موكل الدكتور نادر_صعب المحامي بالنقض محمد عزب، البيان التالي:

ما يتداولونه عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي ووسائل إعلامية، فإنها حملة ممنهجة ضد موكلي د. نادر_صعب  والتى بدأت بإدعاءات كذبة بإرتكابه خطأ طبيًا مروراً بسبه وقذفه وإنتهاك لحرمة حياته الخاصة، والتهديد بإفشاء أسرار حتى وصل الأمر فى الساعات الأخيرة إلى تداول صيغة بلاغ جنائي، قيل إنه تم تقديمه للنيابة العامة المصرية بتهمة إرتكاب موكلي لجريمة الإتجار بالبشر، وهتك العرض والخطأ الطبي، حيث أن ظاهر البلاغ هو إستخدام الحق القانوني فى التقاضي إلا أن باطنه – خاصة فى ضوء عرضه على الصحافة – يعد استمرارًا واضحًا للحملة الممنهجة ضد موكلي الدكتور/نادر صعب.

اقرأ: نادر صعب ماذا قال عن فيديو ريهام سعيد في غرفة العمليات؟

وهو الأمر الذى أوجب علينا أن نخرج عن صمتنا طيلة الفترة السابقة ولنوضح للرأى العام الحقائق التالية:

أولاً: منذ اللحظة الأولى ونحن نحجم عن الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بخصوص هذا الموضوع وإكتفينا بإتخاذ الإجراءات القانونية، الكفيلة بحفظ حقوق موكلنا وذلك إنطلاقًا من حرصنا على مكانته وعدم رغبته بالإنزلاق إلى هكذا مستوى من التعامل فضلًا عن إلتزامنا بالمعايير والضوابط القانونية والتي ليس من بينها على الإطلاق كسب شهرة إعلامية أو إحداث زخم إعلامي كنوع من أنواع التسويق على حساب مصلحة موكلنا.

اقرأ: د. نادر صعب: ريهام سعيد ما أجت لعندي متل القمر!

ثانياً: نرغب بالتوضيح أن العملية الجراحية أُجريت في الجمهورية اللبنانية بتاريخ 2023/04/03 ولكن لأسباب لا يعلمها إلا الله تم إفتعال كل تلك الأمور من عدم رضا عن نتيجة العملية ومن وجود تشوهات بعد أكثر من عشرة أشهر كاملين من تاريخ إجراء العملية؟!

ثالثاً: يوجد إقرار موقع من الحالة برضائها التام على تصويرها قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية وتفويض موكلي دكتور/ نادر صعب وطاقمه الطبي ومشفاه بعرض ونشر تلك الصور عبر جميع وسائل التواصل الإجتماعي دون قيد أو شرط ورغم توقيع الحالة على هذا الإقرار ورضاها التام عن نشر صورها إلا انها إدعت عبر مقاطع مصورة بالصوت والصورة أنها تستنكر عرض صور لها، الأمر الذى لم يلجأ إليه موكلي رغم أنه حق قانوني أصيل له، إلا بعد إدعاء الحالة بأن العملية غير ناجحه وأنه تم تشويهها لكسب تعاطف عامة الناس وخلق رواية غير حقيقية بالمرة لتظهر بمظهر الضحية كسبا لاكبر نسبة تفاعل والبقاء دائما فى واجهة الاحداث.

اقرأ: د. نادر صعب: ريهام سعيد كان عندها عين أكبر من عين!

رابعاً: تم الإدعاء بمقاطع مصورة بالصوت والصورة خلافاً للحقيقة بأن الحالة دفعت تكاليف العملية الجراحية بالكامل لموكلي ثم تغيرت الرواية مرة أخرى فيما تم نشره مؤخرًا على أنه بلاغ تم تقديمه للنيابة العامة إلى رواية أن موكلنا إستغل حالة ضعف الحالة وعدم مقدرتها على دفع تكاليف العملية الجراحية وبدلاً من قيامها بدفع المقابل المادي تم إجراء العملية الجراحية لها بدون تكاليف مادية ليكون المقابل الإتجار بجسدها!؟ فلا نعلم هل تم دفع التكاليف وفقًا لإقرار الحالة عبر تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي بالصوت والصورة أم انه لم يتم دفع المقابل المادى وتم إستغلال ذلك والإتجار بجسدها وفقاً لأقوال وكيلها؟ وعلى كل حال سنترك الأمر برمته للقضاء المصري.

اقرأ: ريهام سعيد تبريء د.نادر صعب

خامسًا: بتاريخ 2024/02/04 تقدمنا بلاغ للنيابة العامة المصرية بما تم إرتكابه من جرائم بحق موكلنا من سب وقذف وإنتهاك حرمة الحياة الخاصة والتهديد بالإفشاء وكل تلك الجرائم ثابتة بالأدلة والبراهين وكانت على مرآي ومسمع من الجميع سواء عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي أو عبر البرامج الإعلامية وشاشات الفضائيات، ولا يزال البلاغ قيد التحقيق.

سادسًا: بتاريخ 06/02/2024 تم تقدمنا بشكوي للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و نقابة الإعلاميين للتحقيق فيما تم إرتكابه من جرائم ومخالفات بحق موكلنا تتنافي مع قانون تنظيم الصحافة والإعلام وميثاق الشرف الإعلامي ولا بزال الأمر قيد التحقيق.

اقرأ: ريهام سعيد تستغيث بجويل والجمهور: زهقنا منك!..

سابعًا: نود أن نشير إلى أن تلك الحملة الممنهجة ضد موكلنا قد بدأت بالتشهير به والحكم عليه من الحالة نفسها بأنه إرتكب خطأ طبي ثم قررت معاقبته علنيًا على الهواء مباشرة وعبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ما لديها من صلاحيات وإمكانيات للظهور عبر شاشات الفضائيات ووسائل التواصل الإجتماعي لتدمير سمعته اضرارًا بمستقبله المهني ثم تغيرت الرواية من وجود خطأ طبي إلى إرتكابه جريمة الإتجار بالبشر؟ وهتك العرض؟ وهو الأمر الذى يعد
تصعيدًا متعمدًا في تلك الحملة الممنهجة ضد موكلنا ولكننا سنترك الأمر للقضاء المصري ليقول كلمته وليبوء كل ذى إثم بإثمه.

اقرأ: د.نادر صعب يفضح أكاذيب ريهام سعيد بفيديو قبل وبعد التجميل!

وانطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية وجب توضيح الصورة الحقيقية للرأي العام فضلًا عن التأكيد على أنه لو كانت كل تلك الروايات فيها شيء من الصحة كان الأمر الطبيعي هو اللجوء إلى القضاء لعرض الحالة على لجنة طبية متخصصة يتم إنتدابها من المحكمة المختصة بنظر النزاع لتحديد ما إذا كان هناك خطأ طبي بالفعل من عدمه خصوصًا وأن ما يتم تداوله من قبل الحالة عبر شهر ونصف من روايات كلها كانت تتمحور حول طلب الحصول على حقها القانوني.

اقرأ: د.نادر صعب يقاضي ريهام سعيد

فهل كان حقها القانوني هو السب والقذف والتشهير على مدار شهر ونصف دون اللجوء إلى القضاء المختص ؟

الدكتور / محمد العزب – المحامي بالنقض

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار