اماني جحا مذيعة لبنانية جديدة العهد في الاعلام تعمل في إحدى المحطات الممولة من دولة خليجية ولها افكار جميلة تعرفنا عليها خلال ما سميناه بثورة ١٧ اكتوبر وكان حضورها دائمًا لطيفًا ذكيًا مهذبًا ومرة لم تعتدِ على احد خلال مرورها على صفحتها على التويتر الا اليوم حيث كتبت تتهم اللبنانيين بالعنصريين.
اقرأ: الصهيوني ورّط يزبك وهبي وأماني جحا تصدّق – فيديو
كل لبنان وكل لبناني عنصري لأننا لا نقبل بتوطين السوريين المتسللين ولأننا لا ننحني للاتحاد الاوروبي الذي يحكم لبنان ديمغرافيًا ويعلنها دون وجل أنه يريد دمج السوري مع اللبناني تحضيرًا لتوطين مليوني سوري في لبنان تماما كما حدث في فلسطين حينما وصل اليها الصهاينة تحت حجة لاجئين سنة ١٩٩٤٧ وعلى مدار سنة بدأ تهجير الفلسطينيين وتوطين الاسرائيلي.
اقرأ: يحاولون اسكات صوت نضال الأحمدية
(هذا العنوان تقرأونه في صحيفة أميركية اسمها الحرة سنة ٢٠١٥ واخترت المطبوعة أميركية لأن ليس من مصلحة الامريكان الكذب في ملف تورطوا به.)
هجرة اللبنانيين: النزف مستمر -25% من اللبنانيين هاجر و25% ينتظر التأشيرة 174 ألفاً هاجروا في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتقول الصحيفة الاميركية أن 2 مليون هشلتهم هذه المذيعة ومن معها من سماسرة الحروب
اقرأ: وسام سعد يشجع على الاغتصاب وأماني جحا تستنكر! – فيديو
عدد اللبنانيين: 5.2 مليون
وصل عدد اللبنانيين المسجلين (أي كل من يحمل جنسية لبنانية سواء كان مقيماً في لبنان أو في الخارج) حتى نهاية العام 2014 إلى 5,227,000 نسمة. وتزايد اللبنانيون خلال العقد الماضي بمتوسط سنوي مقداره 73 ألف نسمة، أي ما نسبته نحو 1.4% سنوياً.
عدد المقيمين: 3 مليون
عدد اللبنانيين الذين يحملون الجنسية اللبنانية ويقيمون في لبنان، عددهم لا يصل إلى نحو 3 مليون لبناني والباقون غالبيتهم من السوريين الذين تسعى الدول الاوروبية لتوطينهم بدل اللبنانيين.
ماذا قالت المذيعة اللبنانية أماني جحا العاملة لصالح قطر
وصفت اللبنانيين والمصريين بالعنصريين فقط لأن إحدى المواطنات المصريات طالبت بإعطاء الفرصة لمليون مصري في العمل، هي الفرصة نفسها التي سرقها السوري منهم.
وأجابتها المندوبة عن الأمم الصهيونية المذيعة اماني جحا بأنها عنصرية هي واللبنانيين!
وردت عليها الزميلة نضال_الاحمدية تحت عنوان
#لبنان تاج راسك
وتابعت:
“يبدو مأمني وضعك عمتقبضي منيح من ال NGOs لان هيدا مستواكِ ونحنا ما منشبهك. نحنا نزحنا من بيوتنا كرمال نهرب من شرِّك وكرمال ما تقولي عنا عنصريين.
واحدة من عيلتي باعت بيتها لحبيبك اللازق الي بتسمي لاجيء، وفلت لان لبنان بهمتك انت وغيرك صار فلسطين التانية.
اقرأ: أمن ذاتي في دوحة عرمون بعد صرخة نضال الأحمدية
وتابعت الأحمدية:
وأنا تركت بيوتي واستأجرت في الأشرفية لان عميذبحوا قدام بيوتنا.. مش عميذبحوا بطيخ.. وك لااااا.. عميذبحوا كلاب لان الكلب نجس.
خلصينا منك ومن كل حدا بيجرأ يقول عن اللبناني عنصري.
إذا بتعيديها برفع عليك دعوى ولو راسك بيطال برج ايفل وكل عواميد الاتحاد الأوروبي رح اسجنك بتهمة اهانة الشعب اللبناني وخيانته لصالح شعارات غربية سياسية مدفوعة الثمن.
أليس من واجب المصري أن يتحرك بوجه من أهانته ووصفته بالعنصري لأنه يطالب بحقوقه!