تحدث الفنان المصري مروان_خوري، عن اختلاف الأديان بينه وبين زوجته ندى رمال، موضحاً أنه يعيش الطقوس الإسلامية معها، بينما تذهب هي معه إلى الكنيسة.

قال مروان في تصريحات جديدة: (أنا لست متدينًا، ولكني مؤمن جدًا ومسيحي إيماني منفتح، لذلك ليس لدي في البيت عقدة أن زوجتي مسلمة، وساعدتني البيئة التي كانت تعيش فيها، على التأقلم معها والزواج منها في البداية، حيث يعيش أهلها وأشقائها في الخارج ومتزوجين من مسيحيات أجانب).

تابع: أنا أعيش الطقوس الإسلامية مع زوجتي وأكون سعيدًا في شهر رمضان، ولا أصوم وقتها ولكني أفطر معهم، وأستمتع بهذه الطقوس، ونفس الأمر بالنسبة لزوجتي التي تذهب معي إلى الكنيسة لكن من دون أن تغير دينها، حيث تحب الذهاب إلى الأماكن والمعابد الروحانية وتشعر فيها بالراحة، لأنه في النهاية الإنسان واحد وإحساسه واحد.

أما عن غيرة زوجته عليه بسبب شهرته، اختتم مروان: هي تغار في بعض الأحيان علي ولكن ليس على كل شيء، ولا تسألني مع من أتحدث أو أين ذهبت ؟، لكن على سبيل المثال إذا كنا في مكان ما ونظرت لأي فتاة تسألني لماذا نظرت لها هكذا.

ندى رمال زوجة مروان خوري من خارج الوسط الفني، وتفاجأ جمهور خوري بإعلان زواجه منها في ديسمبر من العام الماضي 2022 في قبرص، حيث ودع مروان العزوبية في عمر 54 عامًا، كما أن فارق السن بينه وبين زوجته 13 عامًا، وكل منهما يتبع ديانة مختلفة، وكان عقد القران في سرية تامة واقتصر وقتها على حضور أصدقاء وأقارب العروسين.

مروان تزوج مدنياً، وهنا نذكر بعض المعلومات الاضافية عن الزواج المدنية:

الزواج المدني هو الزواج الذي يُسجّله ويُنفذه ويعترف به مسؤول حكومي.

هو زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين؛ الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد، ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة؛ الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك؛ لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.

في الزواج المدني، لا مانع من زواج زوج مسيحي من زوجة مسلمة أو يهودية وبالعكس ولا مانع من زواج مسلم من زوجة مسيحية أو يهودية وبالعكس، وهذا العقد يتم بوجود الشهود وطرفي العقد أي الزوج والزوجة، والكاتب الذي يقوم بكتابة العقد، واللذين يتزوجون بهذا العقد يأخذون في الدولة التي يسمح دستورها به كامل حقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية، وممنوع لأي أحد أن يخالف ذلك، لأن من يخالفه يعتبر مخالف لدستور الدولة التي أتاحت هذا النوع من عقود الزوج ويعد رافض لقوانينها.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار