تعرّضت مقدمة البرامج الأهم في لبنان منى ابو حمزة، لإعتداء شخصي بكلامات نابية على جدران إحدى المناطق في الشوف التابعة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد_جنبلاط، وهذه الجملة لا تدل إلا على حقارة كاتبها ورئيسه ومحرضه وشريكه وكل ساكت عنه.

على الجدار كُتب: “قحبة منى ابو حزة”

الصورة وصلت لمنى التي لم تصمت هذه المرة بل ردت بقوة: “تتكرر الكتابات برعاية Red Bull وتقصد مديرها (وجدي ابو حمزة عميل وأنيس وجليس دائم عند جنبلاط) من حيطان الشوف إلى بيروت. واليوم ردّا على تأمين زوجي المحروقات لأهلنا في الخريبة”.

وتقصد منى أن زوجها الشيخ بهيج أبو حمزة سارع لتأمين البانزين لأهله في قرية الخريبة في الشوف، فأمن صهاريج بانزين معتمدًا على معارفه، ما أزعج وليد_جنبلاط ومن معه من الشركاء.

اقرأ: نضال الأحمدية لوليد جنبلاط: توقف عن هتك أعراض الدرزيات – وثيقة

وتابعت: “شكرًا للحقير الصغير، (وجدي ابو حمزة) والشكر الأكبر للساكت الكبير (وليد_جنبلاط) وللمعزين. هذا ما غدت تسطّره ريشتنا التي سقيناها بالدم”.

وقصدت بالريشة شعار الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يحمل صورتي المعول والريشة.

التعليقات على كلام منى، جاءت إيجابية، والأغلبية وقفت معها ضد الحملة الشنعاء، بحق امرأة ناضلت كثيرًا حين سجن جنبلاط زوجها ظلمًا لسنوات قبل أن يخرج من السجن منتصرًا لأنه بريء.

اقرأ: منى أبو حمزة تفشي سرًا عن نفسها خلال سجن بهيج أبو حمزة – صورة

ومن بين التعليقات:

– الاستاذه منى اجزم انه ما ضر السحاب نبح الكلاب واجزم اننا نعاني في العالم العربي من ازمه اخلاق لان النتائج لانعدام الاخلاق هي النتيجه الفعليه لما نراه من تردي على كافه المستويات من الساسه والمواطنين فهذا الفساد المريع وانعدام الضمير الى الكتابه بهذا الاسلوب الوضيع هي نفس الاعمال وهي نتيجه لانعدام الاخلاق نحن نعاني من ازمه اخلاق حاده

– هؤلاء زعرانه هو يتباهى بهم. لا يعرفون ريشة ولا قلما. لا يعرفون فكرا ولا يتعلمون دروسا. ست منى انت فخرنا وجزاكم الله خيرا انت والشيخ على فعل الخير دوما.

– ولا يهمك ابنة البيت الصديق والاصيل… الشمس شارقة والناس قاشعة… هؤلاء لا دخل لهم لا بالريشة ولا الاقلام!

اقرأ: منى أبو حمزة قبل ١٥ عامًا – صورة

– عجبي ممن يتسلح دائماً بمعرفة التاريخ ولا يستفيد هو من دروسه، عجبي ممن يستشهدون دائما بحكمة وفكر العظماء ويتصرفون بخساسة ما بعدها خساسة، عجبي ممن لا يدركون ان هذه الاساليب هي دليل جلي على الافلاس الكامل ويمعنون في اللجوء اليها كلما أُسْقِطَ في يدهم ، عجبي ممن يعيشون خارج الزمن ولا يعرفون بان ريح الحرية هي ريح عاتية لا صدَّ لها في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة، والعجب كل العجب ممن لم يدرك بعد ما ادركه المتنبي منذ مئات السنين. واذا اتتك مذمّتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي باني كامل انها اشارات السقوط المريع.

اقرأ: خاص – منى ابو حمزة في مؤتمر صحافي بوجه وليد جنبلاط

– إنّ استخدام أسلوب السب والقذف وتوجيه الشتائم للخصوم يقع تحت طائلة القذف، وهو ما حرمه الإسلام ونهى عنه ورفضه، حيث قال الله تعالي “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون.

تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة
تعليقات الداعمة لمنى ابو حمزة0
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار