احتفلت النجمة اللبنانية نادين_الراسي بعيد ميلادها ونشرنا مقالًا بمناسبة ميلادها بعنوان: (نادين الراسي بكت بحرقة فيعيدها)

علّقت على الموضوع، وكتبت: (رجعتوا بكّيتوني بشكر ألله عوجودكن بحياتي متل ما بتقلّي الست نضال نادين بتلبقلك الحياة رح عيش الباقي بسعادة بإذن الله)

اقرأ: نادين الراسي بكت بحرقةٍِ في عيدها وهذا عمرها! – فيديو

نادين انسانة موجوعة لكن تتكتم عن النار الذي يلتهم قلبها، لا تريد الغوص بمشاكل جديدة، ويكفي ما مرّت به منذ سنوات، اتصلنا بها لنهنئها بعيدها وسألناها عن حالها في ظل غياب ابنيْها التي كرّست حياتها لأجلهما وتعبت ووضعت كل ما تملكه تحت تصرّفهما حتى لا يعيشان حياة بائسة.

صدمتنا نادين بحقيقة لا يعرفها أحد بإستثنائها، بحقيقة موجعة لم نتحمّلها نحن خوفًا عليها لأننا نعلم مدى عشقها لإبنيْها.

حاولت مرارًا التهرّب من أسئلتنا إلا أننا أقنعناها بالبوح حتى يستريح قلبها من الحزن الكبير وإلا أصيبت بأمراض كثيرة.

اقرأ: نادين الراسي: ما الأوراق المطلوبة كي أهاجر؟

اقرأوا ماذا تعيشه نادين وكيف ابتعد ابناها عنها، طبعًا بسبب الكلام السيء الذي يسمعونه طيلة الوقت عنها ولا نعرفه لكن تصرفاتهما معها خير دليل.

فتحت نادين قلبها لأول وآخر مرة وقالت عن ابنيْها: (الحمدالله على كل شيء.. لكنهما صارا ضيفين لا أعرفهما ولا يعرفانني وكأنهما مجبوران على المجيء، ظالمة هذه الدنيا حين ترين أولادك مرة كل أسبوعين ولمدة ٦ ساعات فقط. أتعذّب حين آراهما آتيان غصب عنهما. شهران لم التقِ بهما حين يكبران سيدقان باب بيتي ويدخلان لا أستطيع عيش الذل أكثر)

وتابعت: (لا ذنب لهما غادرا بيتي منذ ٣ سنوات ولا يسمعون إلا العاطل عني وأصبحا يخافان مني. بعد ابتعادهما كل هذه الفترة عني القضاء قرر أن آراهما مرة كل اسبوعين ولمدة ٦ ساعات خارج منزلي ولا ينامان في السرير ولا بين أحضاني.. سيكبران وسيعرفان كل الحقيقة قررت أن لا أعذبهما أكثر لان كلما كان موعد اللقاء بيننا كنت أشعر بأنهما لا يرغبان ولا يريدان وكأن رؤيتي بات فرضًا عليهما، غير أنهما أجّلا اللقاء لمرتين والآن لا أتحدّث معهما ولا يتصلان بي)

اقرأ: نادين الراسي قبل ١٥ عامًا مع رفيق دربها – صورة

وأضافت: (حين يعودان لن أفتح معهما الماضي بابي مفتوح لهما دائمًا. سيعودان حين يعرفان الحقيقة كاملة. خسرتهما واستطاعوا ابعادهما عني لا يريدان رؤيتي “انعملهم غسيل دماغ” لا ذنب لديهما ومقهورة عليهما كثيرًا لأنهما لا يشعران بوجود الأم حرام ينحرموا مني بهيدا العمر الصغير لكن لا ذنب لهما. سأهتم بهما دائمًا وعلى أكمل وجه ما يهمني الآن سعادتهما الكبيرة وأن يكونا بخير وبصحة جيدة.. يؤبروني انشالله ذليت نفسي كثيرًا لأجلهما.. يكفي ما تحمّل كل منهما من صراعات كبيرة ومحاكم والحياة لن أعذّبهما أكثر بسبب أنانيتي كأم فقط لآراهما نائمان على تخت منزلي)

وختمت: (هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن ولديْ وستكون الأخيرة، وأتمنى من كل المحبين والأصدقاء وكل من يحبني أم لا أن لا يسألونني عن هذا الموضوع مجددًا لأنني معكم تحدّثت عن كل شيء ولا أريد فتح الموضوع مجددًا.. هذا ما أتمناه من الكل.. مارسيل وكارل سيبقيان حبي الأبدي وأعشقهما كثيرًا مهما حصل)

اقرأ: ابن نادين الراسي الأكبر كم يشبهها! دراسة علمية – صورة

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار